المستوى: الأولى إعدادي المادة: اللغة العربية الوحدة الخامسة: المجال السكاني المكون: النصوص القرائية الموضوع: البيئة والصحة. الصفحة: 143

المستوى:  الأولى إعدادي
المادة: اللغة العربية
الوحدة الخامسة: المجال السكاني
المكون: النصوص القرائية
الموضوع: البيئة والصحة.     الصفحة: 143
تمهيد:
أولا: ملاحظة النص.
1- قراءة في العنوان:
أ_ تركيبيا: جاء العنوان جمل اسمية، البيئة خبر لمبتدإ محذوف، تقديره هذه. والواو حرف عطف، والصحة معطوف على الخبر.
ب_ دلاليا: يشير العنوان إلى العلاقة بين البيئة والصحة، وتتمثل هذه العلاقة في تأثير البيئة على صحة الإنسان.
2- دلالة الصورة:
نلاحظ في الصورة متنزها طبيعيا، يشكل فضاء، ومتنفسا بيئي للإنساء، يسهم في سلامته الصحية.
3- مصدر النص:
مجلة موارد العالم، منشورات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، 1988_1989 ، الصفحة: 37_38.
ثانيا: فهم النص.
1- شروح لغوية:
استئصال: اقتلاع الشيء من جذوره. 
التقييم: الدراسة. 
الآفات: الحشرات و الأعشاب الضارة. 
تعزى: تعود و ترجع.
2-  الأفكار الأساسية:
- سبل التقليل من أضرار التلوث البيئي.
- الدراسة العادلة تقتضي الموازنة العادلة بين ما يخصص من موارد إنتاج مبيدات الآفات و ما يخصص لمكافحتها.
- نجاح التدريب و الرصد الإحيائي في الإقلال من أخطار مبيدات الآفات.
-أهمية وضع استراتيجية للحد من مخاطر مبيدات الآفات.
3-  الفكرة العامة:
مخاطر مبيدات الآفات الزراعية و السبل الكفيلة بالتقليل من أخطارها.
ثالثا: تحليل النص.
1- معجم النص:
توزع معجم النص إلى أربعة:
الأول هو معجم السكان، دلت عليه مجموعة من الألفاظ، منها: السكان، الموظفين الحكوميين، العمال الزراعيين، المهنيين، الشعب.
الثاني هو معجم البيئة، دلت عليه ألفاظ من مثل: البيئة، مركبات سامية، تلوث، المبيدات، والآفات، الطبيعة، الأحوال الجوية.
الثالث هو معجم الاقتصاد، دلت عليه ألفاظ من مثل: خسائر، أرباح، ملايين الدولارات، سوق، مواد.
الرابع هو معجم الصحة، دلت عليه ألفاظ من قبيل: المحافظة على الصحة، الأمراض، التسمم، الرعاية الصحية، المعالجة، مكافحة الأمراض، الوقاية..
وتجمع بين الحقول علاقة تأثير وتأثر إذ يعتبر الإنسان ومصنوعاته السبب الرئيسي في تلويث بيئته و تدمير صحته.
2- أهمية التثقيف في التقليل من أخطار المبيدات:

رابعا: تركيب.
تطرق الكاتب إلى موضوع الصحة والبيئة، إذ استهله بالإشارة إلى ضرورة التعرف على مخاطر التلوث البيئي، والمتمثلة في المبيدات الزراعية، إذ لا يمكن استئصالها كليا بل التقليل من استعمالها، كما أكد على أهمية الدراسة العادلة للموازنة بين ما يخصص لإنتاج مبيدات، وما يخصص لمحاربة أخطارها، كما بين الحلول الناجعة للخفض من مخاطرها المتركزة على التثقيف أولا، والتدريب و الرصد الإحيائي ثانيا. و اختتم الكاتب النص ببيانه أهمية وضع استراتيجية واضحة المعالم للحد من استفحال الظاهرة.
هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :