أقف في
المساء عادة مني إلى السماء، أحب أن أرى لونها اللافت ونجومها وقمرها المنير.
ولكني البارحة أو قبله ركزت نظري إلى القمر فرأيت نوره باهت وضئيل وحائل.
ترى من ذا الذي أخذ مني احترام و عبادة هذا الكوكب !
فقد بدا لي أن أحدا ما هو أقوى إضاءة وإنارة من القمر.
صحيح أنه لا يوجد أحد ينير أكثر منه.
ولكن !تلك فرضية سأفندها وأمحقها، فهناك من يفوق البدر المنير.
وهو أنت يا سيدتي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي بعض الأحيان آخذ قلما و قرطاسا ..
ومرة ريشة وألوانا ..
أحاول أن أصفها بأجمل ما يوجد في اللغة من كلمات وبلاغات، إلا أن يدي تشل، وعقلي يجمد، وقلمي يبلى، ومداده يجف ..
ما هذا يا سيدتي! أهو سحر أم ماذا؟
و عندما أحاول أن أضع لك لوحة تجسد معالمك ومفاتنك، أقف كطفل حائر بين آلاف الهدايا، من أين أبدأ رحلتي؟ والبحر من ذهب ومن زغب !!...
تلك الألوان المعدة أمامي هنا وهناك لا تكفي هي الأخرى.
كلها باهتة لا تستحق أن تكون نبراسا لمعالمك .
فهنا أقف مستسلما قائلا : "لله ذر جمالك، فالملاك الذي هندس كل المعالم العلوية والمحاسن والمقاييس السامية فيك، وحده القادر على أن يفعل بك ما يشاء، أما أنا فتلميذ على السرير ما زلت لا أجيد شيئا من ذلك، فأنا الآن يا سيدتي أتعلم كيف ذا وكيف تلك ليس إلا "!!!!!
الكاتب : حمزة الوسيني
ولكني البارحة أو قبله ركزت نظري إلى القمر فرأيت نوره باهت وضئيل وحائل.
ترى من ذا الذي أخذ مني احترام و عبادة هذا الكوكب !
فقد بدا لي أن أحدا ما هو أقوى إضاءة وإنارة من القمر.
صحيح أنه لا يوجد أحد ينير أكثر منه.
ولكن !تلك فرضية سأفندها وأمحقها، فهناك من يفوق البدر المنير.
وهو أنت يا سيدتي..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي بعض الأحيان آخذ قلما و قرطاسا ..
ومرة ريشة وألوانا ..
أحاول أن أصفها بأجمل ما يوجد في اللغة من كلمات وبلاغات، إلا أن يدي تشل، وعقلي يجمد، وقلمي يبلى، ومداده يجف ..
ما هذا يا سيدتي! أهو سحر أم ماذا؟
و عندما أحاول أن أضع لك لوحة تجسد معالمك ومفاتنك، أقف كطفل حائر بين آلاف الهدايا، من أين أبدأ رحلتي؟ والبحر من ذهب ومن زغب !!...
تلك الألوان المعدة أمامي هنا وهناك لا تكفي هي الأخرى.
كلها باهتة لا تستحق أن تكون نبراسا لمعالمك .
فهنا أقف مستسلما قائلا : "لله ذر جمالك، فالملاك الذي هندس كل المعالم العلوية والمحاسن والمقاييس السامية فيك، وحده القادر على أن يفعل بك ما يشاء، أما أنا فتلميذ على السرير ما زلت لا أجيد شيئا من ذلك، فأنا الآن يا سيدتي أتعلم كيف ذا وكيف تلك ليس إلا "!!!!!
الكاتب : حمزة الوسيني
التدقيق
اللغوي : محمد فتيش