درس الفاعل- الإضمار- الواجب والجائز للمستوى الثاني إعدادي.

 

الفاعل- الإضمار- الواجب والجائز

1-     تعريف الفاعل:

الفاعل اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم، ودل على من فعل الفعل.

مثال: تشرق شمس الحرية على وطني.

سؤال: ما نوع الكلمة التي تبتدئ بها هذه الجملة؟ وما الذي يتبع الفعل فيها؟

إذا تأملت في هذا المثال  وجد أن هذه الجملة تبتدئ بالفعل وهو: تشرق. متبوعا باسم ظاهر مرفوع، وهو: شمس.

سؤال: ما هي العلاقة الموجودة بين الفعل والاسم الذي يليه؟

وإذا بحثنا في الجملة السابقة عن العلاقة الموجودة بين الفعل والاسم الذي يليه، تبين لنا أن الاسم هو الذي قام بالفعل، ويسمى فاعل.

2-     أقسام الفاعل:

ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أقسام: إما أن يكون ظاهرا، وإما أن يكون ضميرا متصلا أومنفصلا، أو مستترا، وإما أن يكون مؤولا.

مثال الأول: الفاعل الظاهر: يدافع الجنود عن حوزة الوطن.

مثال الثاني: الفاعل الضمير المتصل: سافرت طويلا.

مثال الثالث: الفاعل الضمير المنفصل: ما نال الجائزة إلا أنت.

مثال الرابع: الفاعل الضمير المستتر: إن بلادي تحبب الحياة إلى النفس.

مثال الخامس: الفاعل المؤول: أسعدني أن تتمتع المرأة في وطني بحقوقها. ()

إذا تأملت في المثال الأول تبين لك أن الفاعل جاء اسما ظاهرا وصريحا (الجنود). وجاء في الثاني ضميرا متصلا  (التاء من سافرت)، وجاء في الثالث ضميرا منفصلا (أنت)، وجاء في الرابع ضميرا مستترا بعد الفعل (تحبب) تقديره هي. بينما جاء في المثال الخامس مصدرا مؤولا من أن والفعل، (أن+تتمتع)، لأن أصل الكلام هو: أسعدني تمتع المرأة في وطني بحقوقها.

مما سبق نخلص إلى أن للفاعل ثلاثة أوجه: إما أن يكون صريحا ظاهرا، أو ضميرا، أو مصدرا مؤولا من أن والفعل. وأن الفاعل يأتي ضميرا، يمكن أن يكون ضميرا متصلا، أو ضميرا منفصلان أو ضميرا مستترا.

3-     الإضمار الجائز:

إذا كان الفاعل ضميرا مستترا، يجوز إضماره أو إظهاره، في حالتين:

الحالة الأولى: مع الفعل الماضي المسند إلى ضميرالمفرد الغائب أو المفردة الغائبة.

مثال المفرد الغائب: فرح بعودته إلى وطنه. أو نقول: فرح الغائب بعودته إلى وطنه.

مثال المفردة الغائبة: فرحت بعودتها إلى وطنها. أو نقول: فرحت الغائبة بعودتها إلى وطنها.

الحالة الثانية: مع الفعل المضارع المسند إلى المفرد الغائب، أو المفردة الغائبة.

مثال المفرد الغائب: يرفع راية بلاده خفاقة. أو نقول: يرفع البطل راية بلاده خفاقة.

مثال المفردة الغائبة: ترفع راية بلادها خفاقة. أو نقول: ترفع البطلة راية بلادها خفاقة.

4-     الإضمار الواجب:

إذا كان الفاعل ضميرا مستترا، فيجوز إضماره أو إظهاره، في الحالتين السابقتين، بينما في حالات أخرى يجب إضماره وجوبا، وفي الجدول الآتي بيان ذلك:

المثال

صيغة الفعل

الفاعل

أشعر بالحزن عند مغادرة الوطن

أشعر: مضارع مسند إلى المتكلم المفرد.

ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

تسبح بنظراتك في شلالاتها.

 

تسبح: مضارع مسند إلى المخاطب المفرد.

ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

أخلص لوطنك

أخلص: أمر مسند إلى المخاطب المفرد.

ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.

قال تعال: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما

أف: اسم فعل مضارع مسند إلى المتكلم.

ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

ما أجمل المغرب.

أجمل: فعل تعجب على وزن أفعل.

ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، يعود على ما التعجبية.

رجع المغتربون ما خلا سعيدا.

خلا: من أفعال الاستثناء.

ضمير مستتر وجوبا يعود إلى البعض المفهوم من الكلام، تقديره: جاء المغتربون خالين من سعيد.

 

5-     أستخلص:

-        الفاعل اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمعلوم، ودل على من فعل الفعل.

-        والفاعل ثلاثة أقسام: إما أن يكون صريحا، أو ضميرا، أو مصدرا مؤولا من أن والفعل.

-        يكون الفاعل الذي يأتي ضميرا إما: ضميرا متصلا، أو ضميرا منفصلا، أو ضميرا مستترا.

-        والفاعل الذي يكون مستترا قسمان: مضمر جوازا، ومضمر وجوباز

أ‌-       يضمر الفاعل جوازا في حالتين:

·       مع الفعل الماضي المسند إلى المفرد الغائب أو المفردة الغائبة.

·       مع الفعل المضارع المسند إلى المفرد الغائب أو المفردة الغائبة.

ب‌-  يضمر الفاعل وجوبا في الحالات التالية:

·       في المضارع المسند إلى المتكلم المفرد.

·       في المضارع المسند إلى المخاطب المفرد.

·       في الامر المسند إلى المخاطب المفرد.

·       في اسم الفعل المسند إلى المتكلم أو المخاطب.

·       في فعل التعجب الذي على وزن ما فعل.

·       في أفعال الاستثناء، مثل: خلا، عدا، حاشا.


 

 

 


هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :