الوحدة الخامسة: المجال السكاني.
المكون: النصوص القرائية.
الموضوع: التنمية الشاملة. الصفحة: 136
التمهيد:
في هذه الوحدة سنحاول أن نقف مع أهمية تأهيل الإنسان، وتنمية البعد السكاني فيه لجعله قادرا على الحفاظ على المحيط الذي يعيش فيه
أولا: ملاحظة النص.
1- دلالة العنوان:
من حيث التركيب جاء العنوان مركبا تركيبا إسناديا اسميا، حضر المسند إليه موصوفا وغاب المسند الذي نقدره ب "عامة"، أما من حيث الدلالة فيشير العنوان إلى وصف التنمية بالشمول، أي جعلها تشمل كافة مناحي الحياة.
2- علاقة الصورة بالعنوان:
نلاحظ في الصورة فصلا دراسيا يمثل نواة مجتمع الغد، ومن داخل هذا الفصل سيخرج حملة مشعل التنمية من أستاذ وطبيب وسياسي، وغيرهم.
3- مصدر النص:
مقالة مصطفى الكثيري، اقتطفت من مجلة المشروع عدد4، 1981 ص: 151-154 بتصرف.
فرضية النص:
انطلاقا من العنوان والصورة وباقي المؤشرات نفترض أن موضوع النص يتمحور حول الأسس التنموية التي تقود المجتمع نحو تنمية شاملة.
ثانيا: فهم النص.
1- شروح لغوية:
تعبئة: تهيء، تسخير، شحن.
الامكانات: القدرات.
المضمار: النطاق، مجال.
اندماج: انخراط.
بلا منازع: بلا نقاش و بلا شك.
2- الفكرة العامة:
إبراز الكاتب مقاصد و غايات التنمية الشاملة وتأثيرها على نمط عيش الإنسان موضحا الحقائق التي تقوم بها.
3- الأفكار الأساسية:
- إبراز الكاتب أهمية التنمية الشاملة باعتبارها مسارا للخروج من دائرة التخلف إلى طريق الازدهار و التطور في جميع المجالات.
- إبراز الكاتب الحقائق التي ترتكز عليها التنمية الشاملة موضحا دور التعليم في تحقيقها.
- إبراز الكاتب دور تعميم التعليم في جميع المستويات تحقيقا للتنمية الشاملة مستشهدا بالأبحاث و الدراسات العلمية.
ثالثا: تحليل النص.
1- التنمية الشاملة: أهدافها، حقائقها، سبل تفعيلها.
التنمية الشاملة
- مرحلة السؤال(الضمني) :
ما أهداف التنمية الشاملة؟
ما هي الحقائق التي ترتكز عليها؟
- مرحلة الجواب:
أهدافها:
تحسين ظروف العيش.
التغلب على التخلف.
تعبئة إمكانات الفرد.
الحقائق التي ترتكز عليها:
المستوى الفكري للمجتمع.
التعليم.
النمو الديموغرافي.
- مرحلة الاستنتاج:
تعميم التعليم هو المحرك الفعال والعنصر الأساسي لتحقيق التنمية.
2- معجم النص: الألفاظ الدالة على الاقتصاد.
الاقتصادية – تعبئة الامكانات المادية – التنمية الاقتصادية – النشاط الاقتصادي – باعتبار الإنسان منتجا ومستهلكا...
رابعا: التركيب.
تطرق الكاتب مصطفى الكتيري في مقالته إلى موضوع التنمية الشاملة، باعتبارها مسارا للخروج من دائرة التخلف إلى طريق الازدهار و التطور في جميع المجالات، كما أبرز الحقائق التي ترتكز عليها موضحا دور التعليم في تحقيقها، وختمه مبينا دور تعميم التعليم في جميع المستويات تحقيقا للتنمية الشاملة مستشهدا بالأبحاث والدراسات العلمية.
2 التعليقات
لقد افادني هدا التحضير شكرا جزيلا لك
🤩🤩🤩
Thanks for the preparation, it helped me a lot