ألفية
ابن مالك
في
النحو والصرف
لمحمد
بن عبد الله بن مالك الأندلسي
قام
بتنسيقها وفهرستها
الباحث
في القرآن والسنة
علي
بن ناي
قَالَ مُحَمَّد
هُوَ ابنُ مَالِكِ
أَحْمَدُ
رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّيَاً
عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ
الْمُسْتَكْمِلِينَ الْشَّرَفَا
وَأَسْتَعِيْنُ اللَّهَ
فِي أَلْفِيَّهْ مَقَاصِدُ
الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ وَتَبْسُطُ
الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضَاً
بِغَيْرِ سُخْطِ فَائِقَةً
أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ
حَائِزٌ تَفْضِيْلاً مُسْتَوْجِبٌ
ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللَّهُ يَقْضِي
بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ لِي
وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
****************************
كَلاَمُنَا لَفْظٌ
مُفِيْدٌ كَاسْتَقِمْ وَاسْمٌ
وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ
وَالْقَوْلُ عَمْ وَكَلْمَةٌ
بِهَا كَلاَمٌ قَدْ
يُؤمْ
بِالْجَرِّ وَالْتَنْوِيْنِ وَالْنِّدَا
وَأَلْ وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ
تَمْيِيْزٌ حَصَلْ
بِتَا فَعَلْتَ
وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي وَنُوْنِ
أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا
الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ فِعْلٌ
مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ
كَيَشمْ
وَمَاضِيَ
الأَفْعَالِ بِالتَّا مِنْ وَسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
وَالأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنّوْنِ مَحَلْ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
**********************
وَالاسْمُ مِنْهُ
مُعْرَبٌ وَمَبْنِي لِشَبَهٍ
مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي
كَالْشَّبَهِ
الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا وَالْمَعْنَوِيِّ فِي
مَتَى وَفِي هُنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ
الْفِعْلِ بِلاَ تَأَثُّـرٍ
وَكَافْتِـقَـارٍ أُصِّـلا
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ
مَا قَدْ سَلِمَا مِنْ
شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسَمَا
وَفِعْلُ أَمْرٍ
وَمُضِيٍّ بُنِيَا وَأَعْرَبُوا
مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُوْنِ
تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ نُوْنِ
إنَاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ
فُتِنْ
وَكُلُّ حَرْفٍ
مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا وَالأَصْلُ
فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو
فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ كَأَيْنَ
أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّاكِنُ
كَمْ
وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا لاسْمٍ
وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ
أَهَابَا
وَالاسْمُ قَدْ
خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا قَدْ
خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ كَسْرَاً
كَذِكْرُ اللَّهِ عَبْدَهُ
يَسُرْ
وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ
وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ يَنُوْبُ نَحْوُ
جَا أَخْو بَنِي نَمِرْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ
وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ
ذُو إِنْ صُحْبَةً
أَبَانَا وَالْفَمُ
حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ آخٌ
حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ وَالْنَّقْصُ
فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ
وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ وَقَصْرُهَا مِنْ
نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ
ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ لِلْيَا
كَجَا أَخْو أَبِيْكَ
ذَا اعْتِلاَ
بِالأَلِفِ ارْفَع
الْمُثَنَّى وَكِلاَ إذَا
بِمُضْمَرٍ مُضَافَاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ
اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ كَابْنَيْنِ وَابْنَتَيْنِ يَجْرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا
فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ جَرًّا
وَنَصْبَاً بَعْدَ فَتْحٍ
قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ
بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ سَالِمَ
جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ
وَبِهِ عِشْرُوْنَا وَبَابُهُ
أُلْحِقَ وَالأَهْلُوْنَا
أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا وَأَرْضُوْنَ شَذَّ
وَالْسِّنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ
حِيْنٍ قَدْ
يَرِدْ ذَا الْبَابُ
وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ
وَمَا بِهِ الْتَحَقْ فَافْتَحْ
وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ
نَطَقْ
وَنُوْنُ مَا
ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ بِعَكْسِ
ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَا
وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ كَأَذْرِعَاتٍ
فِيْهِ ذَا أَيْضَاً
قُبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ
مَا لاَ يَنْصَرِفْ مَا
لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ
يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا رَفْعَاً
وَتَدْعِيْنَ وَتَسْأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ
وَالْنَّصْبِ سِمَهْ كَلَمْ
تَكُوْنِي لِتَرُوْمِي مَظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ
مِنَ الأَسْمَاءِ مَا كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ
قُدِّرَا جَمِيْعُهُ
وَهْوَ الَّذِي قَدْ
قُصِرَا
وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ
وَنَصْبُهُ ظَهَرْ وَرَفْعُهُ
يُنْوَى كَذَا أيْضَاً
يُجَرْ
وَأَيُّ فِعْلٍ
آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
أوْ
وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ
عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ
فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ
وَأَبْدِ
نَصْبَ مَا كَيَدْعُو
يَرْمِي
والرَّفعَ
فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا ثلاثَهُنَّ
تَقضِ حُكمَا لازِمَا
**********************
نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ
مُؤثِّرَاً أَوْ
وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا
قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ
وَذِي وَهِنْدَ
وَابْنيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي
غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ
كَأَنْتَ
وَهْوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ
مِنْهُ مَا لاَ
يُبْتَدَا وَلاَ
يَلِي إلاَّ اخْتِيَارَاً أبَدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ
مِنِ ابْني أكْرَمَكْ وَالْيَاءِ
وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ
مَا مَلَكْ
وَكُلُّ مُضْمَرٍ
لَهُ الْبِنَا يَجِبْ
وَلَفْظُ
مَا جُرَّ كَلَفْظِ
مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ
وَجَرَ نا صَلَحْ
كَاعْرِفْ بِنَا
فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا
غَابَ
وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ
الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ
كَافْعَلْ
أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ
تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ
وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ وَأَنْتَ
وَالْفُرُوْعُ لاَ تَشْتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ
فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ إيَّايَ
وَالْتَّفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ
لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ إذَا
تَأَتَّى أنْ يَجِيء
الْمُتَّصِلْ
وَصِلْ أَوِ
افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا أَشْبَهَهُ
فِي كُنْتُهُ الْخُلْفُ
انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنِيْهِ وَاتِّصَالاَ أَخْتَارُ
غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ
فِي اتِّصَالِ وَقَدِّمَنْ
مَا شِئْتَ فِي
انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ
الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ
وَقَدْ
يُبِيْحُ الْغَيْبُ فِيْهِ
وَصْلاَ
وَقَبْلَ يَا
الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ
الْتُزِمْ نُوْنُ
وِقَايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ
نُظِمْ
وَليْتَنيِ فَشَا
وَلَيْتي نَدَرَا وَمَعْ
لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ
مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا
مِنِّي
وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ
قَدْ سَلَفَا
وَفِي لَدُنِّي
لَدُنِي قَلَّ وَفِي
قَدْنِي
وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
************************
اسْمٌ يُعَيِّنُ
الْمُسَمَّى مُطْلَقَا عَلَمُهُ
كَجَعْفَرٍ وَخِرْنِقَا
وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَحِقٍ
وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْمَاً أَتَى
وَكُنْيَةً وَلَقَبَا وَأَخِّرَنْ
ذَا إِنْ سِوَاهُ
صَحِبَا
وَإِنْ يَكُوْنَا
مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ حَتْمَاً
وَإِلاَّ أَتْبِعِ الذي
رَدِفْ
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ
كَفَضْلٍ وَأَسَدْ وَذُو
ارْتِجَال كَسُعَادَ وَأُدَدْ
وَجُمْلَةٌ وَمَا
بِمَزْجٍ رُكِّبَا ذَا
إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ
تَمَّ أُعْرِبَا
وَشَاعَ
فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإِضَافَهْ كَعَبْدِ
شَمْسٍ وَأَبِي قُحَافَهْ
وَوَضَعُوَا
لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ كَعَلَم الأَشْخَاصِ لَفْظَاً وَهْوَ عَمْ
مِنْ ذَاكَ
أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ
وَهكَذَا
ثُعَالَةٌ لِلْثَّعْلَبِ
وَمِثْلُهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّهْ كَذَا
فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجرَهْ
**********************
بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ
بِذِي
وَذِهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرْ
وَذَانِ تَانِ
لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ وَفِي
سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ
اذْكُرْ تُطِعْ
وَبِأُوْلَى أَشِرْ
لَجِمْعٍ مُطْلَقَاً وَالْمَدُّ
أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ
انْطِقَا
بِالْكَافِ حَرْفَاً
دُوْنَ لاَمٍ أَوْ
مَعَهْ وَالَّلامُ
إنْ قَدَّمْتَ هَا
مُمْتَنِعَهْ
وَبِهُنَا أَوْ
ههُنَا أَشِرْ إلَى دَانِي
الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ
صِلاَ
فِي الْبُعْدِ
أَوْ بِثَمَّ فُهْ
أَوْ هَنَّا أَوْ
بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ أَوْ هِنَّا
*****************
مَوْصُولُ
الاسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي وَالْيَا
إذَا مَا ثُنِّيَا
لاَ تُثْبِتِ
بَلْ مَا
تَلِيْهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَهْ وَالنُّوْنُ
إنْ تُشْدَدْ فَلاَ
مَلاَمَهْ
وَالْنّوْنُ مِنْ
ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا
أَيْضَاً
وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
جَمْعُ الَّذِي
الألَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا وَبَعْضُهُمْ
بِالْوَاوِ رَفْعَاً نَطَقَا
بِاللاَّتِ وَاللّاَءِ
الَّتِي قَدْ جُمِعَا
وَالَّلاءِ
كَالَّذِيْنَ نَزْرَاً وَقَعَا
وَمَنْ وَمَا
وَأَلْ تُسَاوِي مَا
ذُكِرْ وَهكَذَا
ذُو عِنْدَ طَيِّىء
شُهِرْ
وَكَالَّتِي أيضا
لَدَيْهِمْ ذَاتُ وَمَوْضِعَ اللَّاتِي
أَتَى ذَوَاتُ
وَمِثْلُ مَاذَا
بَعْدَ مَا اسْتِفْهَامِ
أَوْمَنْ
إذَا لَمْ تُلْغَ
فِي الْكَلاَمِ
وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعَدَهُ صِلَهْ
عَلَى
ضَمِيْرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ
وَجُمْلَةٌ أوْ
شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ
بِهِ
كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي
ابْنُهُ كُفِلْ
وَصفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِلَةُ
أَلْ وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ
الأَفْعَالِ قَلْ
أَيُّ كَمَا
وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ
تُضَفْ وَصَدْرُ
وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ
وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ
مُطْلَقَاً وَفِي ذَا
الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ
أَيٍّ يَقْتَفِي
إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ فَالْحَذْفُ
نَزْرٌ وَأَبَوْا أَنْ
يُخْتَزَلْ
إنْ صَلُحَ
الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ
وَالْحَذْفُ
عِنْدَهُمْ كَثِيْرٌ مُنْجَلِي
فِي عَائِدٍ
مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ
بِفِعْلٍ
أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
كَذَاكَ حَذْفُ
مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا
كَأَنْتَ
قَاضٍ بَعْدَ أَمْرٍ
مِنْ قَضَى
كَذَا الَّذِي
جُرَّ بِمَا الْمَوْصُوْلَ جَرْ كَمُرَّ
بِالَّذِي مَرَرْتُ فَهْوَ
بَر
**********************
أَلْ حَرْفُ
تَعْرِيْفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ
فَنَمَطٌ
عَرَّفْتَ قُلْ فِيْهِ
النَّمَطْ
وَقَدْ تُزَادُ
لاَزِمَاً كَالَّلاتِ وَالآنَ
وَالَّذِيْنَ ثُمَّ الَّلاتِ
وَلاضْطِرَارٍ كَبَنَاتِ الأوْبَرِ
كَذَا
وَطِبْتَ الْنَّفْسَ يَا قَيْسُ الْسَّرِي
وَبَعَضُ الأعْلاَمِ
عَلَيْهِ دَخَلا لِلَمْحِ
مَا قَدْ كَانَ
عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَصْلِ وَالْحَارِثِ وَالْنُّعْمَانِ فَذِكْرُ
ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
وَقَدْ يَصِيْرُ
عَلَمَاً بِالْغَلَبَهْ مُضَاف
أوْ مَصْحُوْبُ أَلْ كَالْعَقَبَهْ
وَحَذْفَ
أَلْ ذِي إنَ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ أوْجِبْ
وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ
******************
مُبْتَدَأ زَيْدٌ
وَعَاذِرٌ خَبَرْ إِنْ
قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ
مَنِ اعْتَذَرْ
وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأ وَالْثَّانِي فَاعِلٌ
اغْنَى فِي أَسَارٍ
ذَانِ
وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ
وَقَدْ يَجُوْزُ
نَحْوُ فَائِزٌ أولُو
الرَّشَدْ
وَالْثَّانِ مُبْتَدَا
وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ إِنْ
فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرْ
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأ بالابْتَدِا كَذَاكَ
رَفْعُ خَبَرٍ باْلمُبْتَدَأ
وَالْخَبَرُ الْجُزْء
الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ كَاللَّه
بَرُّ وَالأَيَادِي شَاهِدَهْ
وَمُفْرَدَاً يَأتِي
وَيَأتِي جُمْلَهْ حَاوِيَةً
مَعْنَى الَّذِي سِيْقَتْ
لَهْ
وَإِنْ تَكُنْ
إيَّاهُ مَعْنَى اكْتَفَى
بِهَا
كَنُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي
وَكَفَى
وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ
فَارِغٌ وَإِنْ يُشْتَقَّ
فَهْوَ ذُو ضَمِيْرٍ
مُسْتَكِنّ
وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقَاً حَيْثُ
تَلاَ مَا
لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ
مُحَصَّلاَ
وَأَخْبَرُوَا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرّ نَاوِيْنَ
مَعْنَى كَائِنٍ أَوِ
اسْتَقَرْ
وَلاَ يَكُوْنُ
اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا
عَنْ
جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ
فَأَخْبِرَا
وَلاَ يَجُوْزُ
الابْتِدَا بِالْنَّكِرَهْ مَا
لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ
زَيْدٍ نَمِرَهْ
وَهَلْ فَتَىً
فِيْكُمْ فَمَا خِلٌّ
لَنَا وَرَجُلٌ
مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي
الْخَيْر خَيْرٌ وَعَمَلْ بِرَ
يَزِيْنُ وَلْيُقَسْ مَا
لَمْ يُقَلْ
والْأَصْلُ فِي
الأَخْبَارِ أَنْ تُؤخَّرَا وَجَوَّزُوَا
الْتَّقْدِيْمَ إِذْ لاَ
ضَرَرَا
فَامْنَعْهُ حِيْنَ
يَسْتَوِى الْجُزْءآنِ عُرْفَاً
وَنُكْرَاً عَادِمَيْ بَيَانِ
كَذَا إذَا
مَا الْفِعْلُ كَانَ
الْخَبَرَا أَوْ
قُصِدَ اسْتِعَمَالُهُ مُنْحَصِرَا
أَوْ كَانَ
مُسْنَدَاً لِذِي لاَمِ
ابْتِدَا أَوْ
لاَزِم الْصَّدْرِ كَمَنْ لِي
مُنْجِدَا
وَنَحْوُ عِنْدِي
دِرْهَمٌ وَلِي وَطَرْ
مُلتزَمٌ
فِيهِ تَقَدُّمُ الخَبَرْ
كَذَا إِذَا
عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ مِمَّا
بِهِ عَنْهُ مُبِيناً
يُخْبَرُ
كَذَا إِذَا
يَسْتَوْجِبُ التَّصْديرا كَأَيْنَ
مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا
وَخَبَرَ الْمَحْصُوْرِ قَدِّمْ
أَبَدَا كَمَا
لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ
أَحْمَدَا
وَحَذفُ مَا
يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا
تَقُوْلُ
زَيْدٌ بَعْدَ مَنْ
عِنْدَكُمَا
وَفِي جَوَابِ
كَيْفَ زَيْدٌ قُلْ دَنِفْ فَزَيْدٌ
اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ
عُرِفْ
وَبَعْدَ لَوْلاَ
غَالِبَاً حَذْفُ الْخَبَرْ حَتْمٌ
وَفِي نَصِّ يَمِيْنٍ ذَا اسْتَقَرْ
وَبَعْدَ وَاوٍ
عَيَّنَتْ مَفْهُوْمَ مَعْ
كَمِثْلِ
كُلُّ صَانِعٍ وَمَا
صَنَعْ
وَقَبْلَ حَالٍ
لاَ يَكُوْنُ خَبَرَا عَنِ
الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ
أُضْمِرَا
كَضَرْبِيَ الْعَبْدَ
مُسِيْئاً وَأَتَمّ تَبْيِيني
الْحَقَّ مَنُوْطَاً بِالْحِكَمْ
وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ
بِأَكْثَرَا عَنْ
وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ
شُعَرَا
***************************
تَرْفَعُ كَانَ
الْمُبْتَدَا اسْمَاً وَالْخَبَرْ تَنْصِبُهُ
كَكَانَ سَيِّدَاً عُمَرْ
كَكَانَ ظَلَّ
بَاتَ أَضْحَى أَصْبَحا أَمْسَى وَصَارَ
لَيْسَ زَالَ بَرِحَا
فَتىء وَانْفَكَّ
وَهذِي الأَرْبَعَهْ لِشِبْهِ
نَفْي أوْ لِنَفْي
مُتْبَعَهْ
وَمِثْلُ كَانَ
دَامَ مَسْبُوْقَاً بِمَا
كَأَعْطِ
مَا دُمْتَ مُصِيْبَاً
دِرْهَمَاً
وَغَيْرُ مَاضٍ
مِثْلَهُ قَدْ عَمِلاَ
إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلاَ
وَفِي جَمِيْعهَا
تَوَسُّطَ الْخَبَرْ أَجِزْ
وَكُلٌّ سَبْقَهُ دَامَ
حَظَرْ
كَذَاكَ سَبْقُ
خَبَرٍ مَا الْنَّافِيَهْ فَجِيء
بِهَا مَتْلُوَّةً لاَ
تَالِيَهْ
وَمَنْعُ سَبْقِ
خَبَرٍ لَيْسَ اصْطُفِي وَذُو
تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ
يَكْتَفِي
وَمَا سِوَاهُ
نَاقِصٌ وَالْنَّقْصُ في
فَتِىءَ
لَيْسَ زَالَ دَائِمَاً
قُفِي
وَلاَ يَلِي
العَامِلَ مَعْمُولَ الخَبَرْ إِلَّا
إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ
حَرْفَ جَرّ
وَمُضْمَرَ الْشانِ اسْمَاً انْوِ إنْ وَقَع مُوْهِمُ مَا
اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
وَقَدْ تُزَادُ
كَانَ فِي حَشْوٍ
كَمَا كَانَ
أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ
تَقَدَّمَا
وَيَحْذِفُوْنَهَا وَيُبْقُوْنَ الْخَبَر وَبَعْدَ
إِنْ وَلَوْ كَثِيْرَاً ذَا اشْتَهَرْ
وَبَعْدَ
أَنْ تَعْوِيْضُ مَا عَنْهَا ارْتُكِبْ
كَمِثْلِ
أَمَّا أَنْتَ بَرًّا
فَاقْتَرِبْ
وَمِنْ مُضَارِعٍ
لِكَانَ مُنْجَزِمْ تُحُذَفُ
نُوْنٌ وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ
******************
إِعْمَالَ لَيْسَ
أُعْمِلَتْ مَا دُوْنَ
إِنْ مَعَ بَقَا
الْنَّفْي وَتَرْتِيْبٍ زُكِنْ
وَسَبْقَ حَرْفِ
جَرَ أوْ ظَرْفٍ كَمَا بِي أَنْتَ
مَعْنِيًّا أَجَازَ الْعُلَمَا
وَرَفْعَ مَعْطُوْفٍ
بِلكِنْ أَوْ بِبَلْ مِنْ بَعْدِ مَنْصُوْبٍ بِمَا الْزَمْ حَيْثُ
حَل
وبَعْدَ مَا
وَلَيْسَ جَرَّ الْبَا
الْخَبَرْ وَبعَدْ لا ونَفْي كَانَ
قَد يجر
في النَّكِرَاتِ أعْمِلَنْ
كَلَيْسَ لا وَقَدْ تَلِي
لَاتَ وَإِنْ ذَا العَمَلَا
وَمَا لِلاَتَ
فِي سِوَى حِيْنٍ
عَمَلْ وَحَذْف ذِي الْرَّفْعِ فَشَا وَالْعَكْسُ قَل
***********************
كَكَانَ كَادَ
وَعَسَى لكِنْ نَدَرْ
غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهذَيْنِ
خَبَرْ
وَكَوْنُهُ بِدُونِ
أَنْ بَعْدَ عَسَى نَزْرٌ
وَكَادَ الأَمْرُ فِيْهِ
عُكِسَا
وَكَعَسَى حَرَى
وَلكِنْ جُعِلاَ خَبَرُهَا
حَتْمَاً بِأَنْ مُتَّصِلاَ
وَأَلْزَمُوا اخْلَوْلَقَ
أَنْ مِثْلَ حَرَى
وَبَعْدَ
أَوْشَكَ انْتِفَا أَنْ
نَزُرَا
وَمِثْلُ كَادَ
في الأَصَحِّ كَرَبَ
أوِ
تَرْكُ أَنْ مَعْ ذِي الْشُّرُوع وَجَبَا
كَأَنْشَأَ الْسَّائِقُ يَحْدُو
وَطَفِقْ كَذَا جَعَلْتُ
وَأَخَذْتُ وَعَلِقْ
وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعَاً لأَوْشَكَا وَكَادَ
لاَ غَيْرُ وَزَادُوا
مُوْشِكَا
بَعْدَ عَسَى
اخْلَوْلَقَ أَوْشَكَ قَدْ
يَرِدْ غِنًى
بِأَنْ يَفْعَلَ عَنْ
ثَانٍ فُقِدْ
وَجَرِّدَنْ عَسَى
أَوْ ارْفَعْ مُضْمَرَا بِهَا
إذَا اسْمٌ قَبْلَهَا
قَدْ ذُكِرَا
وَالْفَتْحَ وَالْكَسْر
أَجِزْ فِي الْسِّيْنِ مِنْ نَحْوِ
عَسَيْتُ وَانْتِقَا الْفَتْحِ
زُكِنْ
******************
لإِنَّ أَنَّ
لَيْتَ لكِنَّ لَعَلَّ كَأَنَّ
عَكْسٌ مَا لِكَانَ
مِنْ عَمَلْ
كَإِنَّ زَيْدَاً عَالِمٌ بِأَنِّي كُفءٌ
وَلكِنَّ ابْنَهُ ذُو
ضِغْنِ
وَرَاعِ ذَا
الْتَّرْتِيْبَ إلاَّ فِي
الَّذِي كَلَيْتَ
فِيْهَا أَوْ هُنَا
غَيْرَ البَذِي
وَهَمْزَ إِنَّ
افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ
مَسَدَّهَا
وَفِي سِوَى ذَاكَ
اكْسِرِ
فَاكْسِرْ فِي
الابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ وَحَيْثُ
إِنَّ لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ
أَوْ حُكِيَتْ
بِالْقَوْلِ أَوْ حَلَّتْ مَحَلَّ حَالٍ
كَزُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو
أَمَلْ
وَكَسَرُوا مِنْ
بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا
بِالَّلاَمِ
كَاعْلَمْ إنَّهُ لَذُو
تُقَى
بَعْدَ إذَا
فَجَاءةٍ أَوْ قَسَمِ
لاَ
لاَمَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي
مَعْ تِلْوِ
فَا الْجَزَا وَذَا
يَطَّرِدُ فِي
نَحْوِ خَيْرُ الْقَوْلِ
إِنِّي أَحْمَدُ
وَبَعْدَ ذَاتِ
الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ
لاَمُ
ابِتْدَاءٍ نَحْوُ إنِّي
لَوَزَرْ
وَلاَ يَلِي
ذِي الَّلامَ مَا
قَدْ نُفِيَا وَلاَ
مِنَ الأَفْعَالِ مَا
كَرَضِيَا
وَقَدْ يَلِيْهَا
مَعَ قَدْ كَإِنَّ
ذَا لَقَدْ
سَمَا عَلَى الْعِدَا
مُسْتَحْوِذَا
وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ
مَعْمُوْلَ الْخَبَرْ وَالْفَصْلَ
وَاسْمَاً حَلَّ قَبْلَهُ
الْخَبَرْ
وَوَصْلُ مَا
بِذِي الْحُرُوِف مُبْطِلُ
إعْمَالَهَا
وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ
وَجَائِزٌ رَفْعُكَ
مَعْطُوْفَاً عَلَى مَنْصُوبِ
إِنَّ بَعْدَ أَنْ
تَسْتَكْمِلاَ
وَأُلْحِقَتْ بِإِنَّ لكِنَّ
وَأَنْ مِنْ
دُوْنِ لَيْتَ وَلَعَلَّ
وَكَأَنْ
وَخُفِّفَتْ إِنَّ
فَقَلَّ الْعَمَلُ وَتَلْزَمُ
الَّلاَمُ إِذَا مَا
تُهْمَلُ
وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا
إِنْ بَدَا مَا
نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَاً
وَالْفِعْلُ إِنْ
لَمْ يَكُ نَاسِخَاً
فَلاَ تُلْفِيْهِ
غَالِبَاً بِإِنْ ذِي
مُوصَلاَ
وَإِنْ تُخَفَّفْ
أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنّ
وَالْخَبَرَ
اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ
بَعْدِ أَنّ
وَإِنْ يَكُنْ
فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ
دُعَا وَلَمْ
يَكُنْ تَصْرِيْفُهُ مُمْتَنِعَا
فَالأَحْسَنُ الْفَصْلُ
بِقَدْ أوْ نَفْي
أوْ تَنْفِيْسٍ
أوْ لَوْ وَقَلِيْلٌ
ذِكْرُ لَوْ
وَخُفِّفَتْ كَأَنَّ
أَيْضَاً فَنُوِي
مَنْصُوْبُهَا وَثَابِتَاً أَيْضَاً
رُوِي
******************************
عَمَلَ إِنَّ
اجْعَلْ لِلا فِي
نَكِرَهْ مُفْرَدَةً
جَاءتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ
فَانْصِبْ بِهَا
مُضَافَاً أَوْ مُضَارِعَهْ وَبَعْدَ
ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ
رَافِعَهْ
وَرَكّبِ الْمُفْرَدَ فَاتِحَاً كَلاَ
حَوْلَ
وَلاَ قُوَّةَ وَالْثَّانِ
اجْعَلاَ
مَرْفُوْعَاً أوْ
مَنْصُوباً أوْ مُرَكَّباً وَإِنْ
رَفَعْتَ أَوَّلاً لاَ
تَنْصِبَا
وَمُفْرَدَاً نَعْتَاً لِمَبْنِيّ يَلِي فَافْتَحْ
أَوِ انْصِبَنْ أَوِ
ارْفَعْ تَعْدِلِ
وَغَيْرَ مَا
يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ لاَ
تَبْنِ وَانْصِبْهُ أَوِ
الْرَّفْعَ اقْصِدِ
وَالْعَطْفُ إِنْ
لَمْ تَتَكَرَّرْ لاَ احْكُمَا لَهُ
بِمَا لِلْنَّعْتِ ذِي
الْفَصْلِ انْتَمَى
وَأَعْطِ لاَ
مَعْ هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ مَا
تَسْتَحِقُّ دُوْنَ الاسْتِفْهَامِ
وَشَاعَ فِي
ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ إِذَا
الْمُرَادُ مَعْ سُقُوْطِهِ
ظَهَرْ
**********************
اِنْصِبْ بِفِعْلِ
الْقَلْبِ جُزْأَي ابْتِدَا
أَعْنِي رَأَى
خَالَ عَلِمْتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبْتُ
وَزَعَمْتُ مَعَ عَدّ حَجَا
دَرَى وَجَعَلَ اللَّذْ
كَاعْتَقَدْ
وَهَبْ تَعَلَّمْ
وَالَّتِي كَصَيَّرَا أَيْضَاً
بِهَا انْصِبْ مُبْتَداً
وَخَبَرَا
وَخُصَّ بِالْتَّعْلِيْقِ وَالإِلْغَاء مَا
مِنْ قَبْلِ هَبْ وَالأَمْرَ هَبْ قَدْ
أُلْزِمَا
كَذَا تَعَلَّمْ
وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ
سِوَاهُمَا
اجْعَلْ كُلَّ مَا
لَهُ زُكِنْ
وَجَوِّزِ الإِلْغَاء
لاَ فِي الإبْتِدَا وَانْوِ
ضَمِيْرَ الشَّانِ أَوْ لاَمَ ابْتِدَا
فِي مُوهِمٍ
إِلْغَاء مَا تَقَدَّمَا وَالْتَزِمِ
الْتَّعْلِيْقَ قَبْلَ نَفْي
مَا
وَإِنْ وَلاَ
لاَمُ ابْتِدَاءٍ أَوْ
قَسَمْ كَذَا وَالاسْتِفْهَامُ ذَا
لَهُ انْحَتَمْ
لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنَ
تُهَمَهْ تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ
وَلِرَأَى الْرُّؤيَا
انْمِ مَا لِعَلِمَا طَالِبَ
مَفْعُوْلَيْنِ مِنْ قَبْلُ
انْتَمَى
وَلاَ تُجِزْ
هُنَا بِلاَ دَلِيْلٍ سُقُوْطَ
مَفْعُوْلَيْنِ أَوْ مَفْعُوْلِ
وَكَتَظُنُّ اجْعَلْ
تَقُوْلُ إِنْ وَلِي
مُسْتَفْهَماً بِهِ
وَلَمْ يَنْفَصِلِ
بِغَيْرِ ظَرْفٍ
أَوْ كَظَرْفٍ أَوْ عَمَلْ وَإِنْ
بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ
وَأُجْرِيَ الْقَوْلُ
كَظَنَ مُطْلَقَا عِنْدَ
سُلَيْمٍ نَحْو قُلْ
ذَا مُشْفِقَا
***********************
إِلَى ثَلاَثَةٍ
رَأَى وَعَلِمَا عَدَّوْا
إذَا صَارَا أَرَى
وَأَعْلَمَا
وَمَا لِمَفْعُوْلَيْ عَلِمْتُ
مُطْلَقَا لِلْثَّانِ
وَالْثَالِثِ أَيْضَاً حُقِّقَا
وَإِنْ تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلاَ هَمْزٍ
فَلِاثنَيْنِ بِهِ تَوَصَّلاَ
وَالْثَانِ مِنْهُمَا
كَثَانِي اثْنَيْ كَسَا
فَهْوَ
بِهِ فِي كُلِّ
حُكْمٍ ذُو ائْتِسَا
وَكَأَرَى الْسَّابِقِ نَبَّا
أَخْبَرَا حَدَّثَ
أَنْبأَ كَذَاكَ خبَّرَا
*********************
الْفَاعِلُ الَّذِي
كَمَرْفُوعَيّ أَتَى زَيْدٌ
مُنِيْرَاً وَجْهُهُ نِعْمَ
الْفَتَى
وَبَعْدَ فِعْل
فَاعِلٌ فَإِنْ ظَهَرْ فَهْوَ
وَإِلاَّ فَضَمِيْرٌ اسْتَتَرْ
وَجَرِّدِ الْفِعْلَ
إِذَا مَا أُسْنِدَا لاِثْنَيْنِ
أَوْ جَمْعٍ كَفَازَ
الْشُّهَدَا
وَقَدْ يُقَالُ
سَعِدَا وَسَعِدُوا وَالْفِعْلُ
لِلْظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ
وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ
أضْمِرَا كَمِثْلِ
زَيْدٌ فِي جَوَابِ
مَنْ قَرَا
وَتَاءُ تَأْنِيْثٍ
تَلِي الْمَاضِي إِذَا كَانَ
لأنْثَى كَأَبَتْ هِنْدُ
الأَذَى
وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ
مُضْمَرِ مُتَّصِلٍ
أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ
حِرِ
وَقَدْح يُبِيْحُ
الْفَصْلُ تَرْكَ الْتَّاءِ فِي نَحْوِ
أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ
الْوَاقِفِ
وَالْحَذْفُ مَعْ
فَصْلٍ بِإِلاَّ فُضِّلاَ كَمَا
زَكَا إِلاَّ فَتَاةُ
ابْنِ الْعَلاَ
وَالْحَذْفُ قَدْ
يَأْتِي بِلاَ فَصْلٍ وَمَعْ ضَمِيْرِ
ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ
وَالتَّاءُ مَعْ
جَمْعٍ سِوَى الْسَّالِمِ مِنْ مُذَكَّرٍ
كَالْتَّاءِ مَعْ إِحْدَى
اللَّبِنْ
وَالْحَذْفَ فِي
نِعْمَ الْفَتَاةُ اسْتَحْسَنُوا
لأَنَّ
قَصْدَ الْجِنْسِ فِيْهِ
بَيِّنُ
وَالأَصْلُ فِي
الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ وَالأَصْلُ
فِي الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفصِلَا
وَقَدْ يُجَاءُ
بِخِلافِ الأَصْل وَقَدْ
يَجِي الْمَفْعُوْلُ قَبْلَ
الْفِعْلِ
وَأَخِّر الْمَفْعُولَ إِنْ
لَبْسٌ حُذِرْ أَوْ
أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ
مُنْحَصِرْ
وَمَا بِإِلاَّ
أَوْ بِإِنَّمَا انْحَصَرْ أَخِّرْ
وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ
قَصْدٌ ظَهَرْ
وَشَاعَ نَحْوُ
خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ وَشَذَّ
نَحْوَ زَانَ نَوْرُهُ
الْشَّجَرْ
************************
يَنُوْبُ مَفْعُوْلٌ
بِهِ عَنْ فَاعِلِ فِيْمَا
لَهُ كَنِيْلَ خَيْرُ
نِائِلِ
فَأَوَّلَ الْفِعْلِ
اضْمُمَنْ وَالْمُتَّصِلْ بِالآخِرِ
اكْسِرْ فِي مُضِيَ كَوُصِلْ
وَاجْعَلْهُ مِنْ
مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا كَيَنْتَحِي
الْمَقُول فِيْهِ يُنْتَحَى
وَالْثَّانِيَ الْتَّالِي تَا
الْمَطَاوعَهْ كَالأَوَّلِ
اجْعَلْهُ بِلاَ مُنَازَعَهْ
وَثَالِثَ الَّذِي
بِهَمْزِ الْوَصْلِ كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَاسْتُحْلِي
وَاكْسِرْ أَوَ
اشْمِمْ فَاثُلاَثِيَ أُعِلّ عَيْناً
وَضَمٌّ جَا كَبُوعَ
فَاحْتُمِلْ
وَإِنْ بِشَكْلٍ
خِيْفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ وَمَا
لِبَاعَ قَدْ يُرَى
لِنَحْو حَبّ
وَمَا لِفَا
بَاعَ لِمَا الْعَيْنُ
تَلِي فِي
اخْتَارَ وَانْقَادَ وَشِبْهٍ
يَنْجَلِي
وقابِِلٌ مِن
ظَرفٍ أو مِن مَصدَرِ أو
حَرفِ جَرٍّ بِنِيابَةٍ
حَرِي
ولا ينوبُ
بعضُ هَذِي إن وُجِدْ في
اللفظِ مَفعولٌ بِهِ
وقَد يَرِدْ
وباتِّّفاقٍ قَد
ينوبُ الثَّانِ مِن بابِ كَسا
فيما التِباسُهُ أُمِن
في بابِ
ظَنَّ وأَرَى المَنعُ اشتَهَر
ولا
أرى مَنعَاً إذا
القَصدُ ظَهَر
وَمَا سِوَى
النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا بِالْرَّافِعِ النَّصْبُ لَهُ
مُحَقَّقاً
******************
إِنْ مَضْمَرُ
اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ عَنْهُ
بِنَصْبِ لَفْظِهِ أَوِ
الْمَحَلّ
فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ
بِفِعْلٍ أُضْمِرَا حَتْمَاً
مُوَافِقٍ لِمَا قَدْ
أُظْهِرَا
وَالنَّصْبُ حَتْمٌ
إِنْ تَلاَ الْسَّابِقُ مَا يَخْتَصُّ
بِالْفِعْلِ كَإِنْ وَحَيْثُمَا
وَإِنْ تَلاَ
الْسَّابِقُ مَا بِالابْتِدَا يَخْتَصُّ
فَالرَّفْعَ الْتَزِمْهُ أَبَدَا
كَذَا إِذَا
الْفِعْلُ تَلاَ مَا
لَمْ يَرِدْ مَا
قَبْلُ مَعْمُولاً لِمَا
بَعْدُ وُجِدْ
وَاخْتِيرَ نَصْبٌ قَبْلَ فِعْلٍ ذِي طَلَبْ وَبَعْدَ
مَا إِيَلاؤهُ الْفِعْلَ
غَلَبْ
وَبَعْدَ عَاطِفٍ
بِلاَ فَصْلٍ عَلَى مَعْمُوْلِ
فِعْلٍ مُسْتَقِرَ أَوَّلاَ
وَإِنْ تَلاَ
الْمَعْطُوْفُ فِعْلاً مُخْبَرَا بِهِ عَنِ
اسْمٍ فَاعْطِفَنْ مُخَيَّراً
وَالْرَّفْعُ فِي
غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ فَمَا
أُبِيْحَ افْعَلْ وَدَعْ
مَا لَمْ يُبَحْ
وَفَصْلُ مَشْغُوْلٍ
بِحَرْفِ جَرِّ أَوْ
بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي
وَسَوِّ في ذَا
الْبَابِ وَصْفَاً ذَا عَمَلْ
بِالْفِعل إِنْ
لَمْ يَكُ مَانِعٌ
حَصَلْ
وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ كَعُلْقَةٍ
بِنَفْسِ الاسْم الْوَاقِعِ
**********************
عَلاَمَةُ الْفِعْلِ
الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ هَا
غَيْرِ مَصْدَر بِهِ
نَحْوُ عَمِلْ
فَانْصِبْ بِهِ
مَفْعُولَهُ إِنْ لَمْ
يَنُبْ عَنْ
فَاعِلٍ نَحْوُ تَدَبَّرْتُ
الْكُتُبْ
وَلاَزِمٌ غَيْرُ
الْمُعَدَّى وَحُتِمْ لُزُومُ
أَفْعَالِ الْسَّجَايَا كَنَهِمْ
كَذَا افْعَلَلَّ
والْمُضَاهِي اقْعَنْسَسَا وَمَا
اقْتَضَى نَظَافَةً أَوْ
دَنَسَا
أَوْ عَرَضَاً
أَوْ طَاوَعَ الْمُعَدَّى لِوَاحِدٍ كَمَدَّهُ فَامْتَدَّا
وَعَدَّ لاَزِمَاً
بِحَرْفِ جَرِّ وَإِنْ
حُذِفْ فَالْنَّصْبُ لِلْمُنْجَرِّ
نَقْلاً وَفِي
أَنَّ وَأَنْ يَطَّرِدُ مَعْ
أَمْن لَبْسٍ كَعَجِبْتُ
أَنْ يَدُوا
وَالأَصْلُ سَبْقُ
فَاعِلٍ مَعْنًى كَمَنْ مِنْ أَلْبِسُنْ
مَنْ زَارَكُمْ نَسْجَ الْيَمَنْ
وَيَلْزَمُ الأَصْلُ
لِمُوجِبٍ عَرَا وَتَرْكُ
ذَاكَ الأَصْلِ حَتْمَاً قَدْ
يُرَى
وَحَذْفَ فَضْلَةٍ
أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرّ كَحَذْفِ
مَا سِيْقَ جَوَابَاً أَوْ حُصِرْ
وَيُحْذَفُ الْنَّاصِبُهَا إِنْ
عُلِمَا وَقَدْ يَكُوْنُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا
***************************
إِنْ عَامِلاَنِ
اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ قَبْلُ
فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا
الْعَمَلْ
وَالْثَّانِ أَوْلَى
عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ وَاخْتَار
عَكْسَاً غَيْرُهُمْ ذَا
أسْرَهْ
وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ
فِي ضَمِيْرِ مَا
تَنَازَعَاهُ وَالْتَزِمْ مَا
الْتُزِمَا
كَيُحْسِنَانِ وَيُسِيء ابْنَاكَا وَقَدْ
بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا
وَلاَ تَجِىء
مَعْ أَوَّل قَدْ
أُهْمِلاَ بِمُضْمَرٍ
لِغَيْرِ رَفْع أوْهِلاَ
بَلْ حَذْفَهُ
الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ وَأَخِّرَنْهُ
إِنْ يَكُنْ هُوَ
الْخَبَرْ
وَأَظْهِرِ انْ
يَكُنْ ضَمِيْرٌ خَبَرَا لِغَيْرِ
مَا يُطَابِقُ الْمُفَسِّرَا
نَحْوُ أَظُنُّ
وَيَظُنَّانِي أَخَا زَيْدَاً
وَعَمْرَاً أَخَوَيْنِ فِي
الْرَّخَا
********************
الْمَصْدَرُ اسْمُ
مَا سِوَى الْزَّمَانِ مِنْ مَدْلُوْلَيِ
الفِعْلِ كَأَمْنٍ مِنْ
أَمِنْ
بِمِثْلِهِ أَوْ
فِعْلٍ أَوْ وَصْفٍ نُصِبْ وَكَوْنُهُ
أَصْلاً لِهَذَيْنِ انتُخِبْ
تَوْكيِداً أَوْ
نَوْعاً يُبِينُ أَوْ
عَدَدْ كَسِرْتُ
سَيْرَتَيْنِ سَيْرَ ذِي
رَشَدْ
وَقَدْ يَنُوْبُ
عَنْهُ مَا عَلَيْهِ
دَلّ كَجِدَّ
كُلَّ الْجِدِّ وَافْرَحِ
الْجَذَلْ
وَمَا لِتَوْكِيْدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا وَثَنِّ
وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا
وَحَذْفُ عَامِلِ
الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ وَفِي
سِوَاهُ لِدَلِيْلٍ مُتَّسَعْ
وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ
آتٍ بَدَلاَ مِنْ
فِعْلِهِ كَنَدْلاً اللَّذْ
كَانْدُلاَ
وَمَا لِتَفْصِيْلٍ كَإِمَّا مَنَّا عَامِلُهُ
يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا
كَذَا مُكَرَّرٌ
وَذُو حَصْرٍ وَرَدْ نَائِبَ فِعْلٍ
لاِسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ
وَمِنْهُ مَا
يَدْعُوْنَهُ مُؤكِّدَا لِنَفْسِهِ
أَوْ غَيْرِهِ فَالْمُبْتَدَا
لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفَا وَالْثَّانِ
كَابْنِي أَنْتَ حَقًّا
صِرْفَا
كَذَاكَ ذُو
الْتَّشْبِيِه بَعْدَ جُمْلَهْ كَلِي
بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ
عُضْلَهْ
****************
يُنْصَبُ مَفْعُولاً
لَهُ الْمَصْدَرُ إِنْ
أَبَانَ
تَعْلِيْلاً كَحُدْ شُكْراً
وَدِنْ
وَهْوَ بِمَا
يَعْمَلُ فِيهِ مْتَّخِذْ وَقْتَاً
وَفَاعِلاً وَإِنْ شَرْطٌ
فُقِدْ
فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ
وَلَيْسَ يَمْتَنِعْ مَعَ
الْشُّرُوْطِ كَلِزُهْدٍ ذَا
قَنِعْ
وَقَلَّ أَنْ
يَصْحَبَهَا الْمُجَرَّدُ وَالْعَكْسُ فِي مَصْحُوْبِ أَلْ وَأَنْشَدُوا
لاَ أَقْعُدُ
الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ وَلَوْ
تَوَالَتْ زُمَرُ الأَعَدَاءِ
*********************
الظَّرْفُ وَقْتٌ أَوْ مَكَان ضُمِّنَا فِي بِاطِّرَادٍ كَهُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا
فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِيْهِ مُظْهَرَا كَانَ وَإِلاَّ فَانْوِهِ مُقَدَّرَا
وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ وَمَا يَقْبَلُهُ الْمَكَانُ إِلاَّ مُبْهَمَا
نَحْوُ الْجِهَاتِ وَالْمَقَادِير وَمَا صِيْغَ مِنَ الْفِعْلِ كَمَرْمَى مِنْ رَمَى
**********************
يُنْصَبُ
تَالِي الَوَاوِ مَفْعُولاً
مَعَهْ فِي
نَحْوِ سِيْرِي وَالْطَّرِيْقَ مُسْرِعَهْ
بِمَا مِنَ
الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ
ذَا الْنَّصْبُ
لاَ بِالْوَاوِ فِي الْقَوْلِ الأحقّ
وَبَعْدَ مَا
اسْتِفْهَامٍ أوْ كَيْفَ نَصَبْ بِفِعْلِ
كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَرَبْ
وَالْعَطْفُ
إِنْ يُمْكِنْ بِلاَ ضَعْفٍ أَحَق وَالْنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ الْنَّسَق
وَالْنَّصْبُ
إِنْ لَمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ أَوِ
اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ
تُصِبْ
*****************
مَا اسْتَثْنَتْ
إلاَّ مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ وَبَعْدَ
نَفْي أَوْ كَنَفْي
انْتُخِبْ
إِتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ وَعَنْ
تَمِيم فِيْهِ إِبْدَالٌ
وَقَعْ
وَغَيْرُ نَصْبِ
سَابِقٍ فِي الْنَّفْي قَد ْيَأْتِي
وَلكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ
وَإِنْ يُفَرَّغْ
سَابِقُ إِلاَّ لِمَا
بَعْدُ
يَكُنْ كَمَا لَوْ
إلاَّ عُدِمَا
وَأَلْغِ
إلاَّ ذَاتَ
تَوْكِيْدٍ كَلاَ تَمْرُرْ
بِهِمْ إلاَّ الْفَتَى
إِلاَّ الْعَلاَ
وَإِنْ تُكَرَّرْ
لاَ لَتْوِكِيْدٍ فَمَعْ تَفْرِيْغٍ
الْتَّأْثِيْرَ
بِالْعَامِلِ دَعْ
فِي وَاحِدٍ
مِمَّا بِإِلاَّ اسْتُثْنِي وَلَيْسَ
عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ
مُغْنِي
وَدُوْنَ تَفْرِيغٍ مَعَ
الْتَّقَدّمِ نَصْبَ
الْجَمِيْع احْكُمْ بِهِ
وَالْتَزِمِ
وَانْصِبْ لِتَأْخِيْرٍ وَجِىء
بِوَاحِدِ مِنْهَا
كَمَا لَوْ كَانَ
دُوْنَ زَائِدِ
كَلَمْ يَفُوا
إِلاَّ امْرُؤٌ إِلاَّ
عَلِي وَحُكْمُهَا
فِي الْقَصْدِ حُكْمُ
الأَوَّلِ
وَاسْتَثْنِ مَجْرُورًا
بِغَيْرٍ مُعْرَبَا بِمَا
لِمُسْتَثْنًى بِإِلاَّ نُسِبَا
وَلِسِوًى سُوًى
سَوَاءٍ اجْعَلاَ عَلَى
الأَصَحِّ مَا لِغَيْرٍ
جُعِلاَ
وَاسْتَثْنِ نَاصِبَاً
بِلَيْسَ وَخَلاَ وَبِعَدَا
وَبِيَكُونُ بَعْدَ لاَ
وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ
يَكُوْنُ إِنْ تُرِدْ
وَبَعْدَ
مَا انْصِبْ وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ
وَحَيْثُ جَرَّا
فَهُمَا حَرْفَانِ كَمَا
هُمَا إِنْ نَصَبَا
فِعْلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشَا
وَلاَ تَصْحَبُ مَا
وَقِيْلَ
حَاشَ وَحَشَا فَاحْفَظْهُمَا
***************
الْحَالُ وَصْفٌ
فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ مُفْهِمُ
فِي حَالِ كَفَرْداً
أَذْهَبْ
وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلاً مُشْتَقَّا يَغْلِبُ
لكِنْ لَيْسَ مُسْتَحِقّاً
وَيَكْثُرُ الْجُمُوْدُ
فِي سِعْرٍ وَفِي
مُبْدِي
تَأَوُّلٍ بِلاَ تَكَلُّفِ
كَبِعْهُ مُدَّا
بِكَذَا يَداً بِيَدْ وَكَرَّ
زَيْدٌ أسَدًا أَيْ
كَأَسَدْ
وَالْحَالُ إِنْ
عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ تَنْكِيْرَهُ
مَعْنًى كَوَحْدَكَ اجْتَهِدْ
وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً
يَقَعْ بِكَثْرَةٍ
كَبَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ
وَلَمْ يُنَكَّرْ
غَالِبَاً ذُو الْحَالِ
إنْ لَمْ
يَتَأخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ
أَوْ يَبِنْ
مِنْ بَعْدِ
نَفْي اوْ مُضَاهِيْهِ
كَلاَ يَبْغ
امْرُؤ عَلَى امْرِىءٍ مُسْتَشْهِدِين
وَسَبْقَ حَالٍ
مَا بِحَرْفٍ جُرَّ
قَدْ أَبَوْا
وَلاَ أَمْنَعُهُ فَقَدْ
وَرَدْ
وَلاَ تُجِزْ
حَالاً مِنَ الْمُضَافِ
لَه إلاَّ
إذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ
عَمَلَهْ
أو كَانَ
جُزْء مَالَهُ أُضِيْفَا أوْ
مِثْلَ جُزْئِهِ فَلاَ
تَحِيْفَا
وَالْحَالُ إِنْ
يُنْصَبْ بِفِعْلٍ صُرِّفَا أَوْ
صِفَةٍ أَشْبَهَتِ الْمُصَرَّفَا
فَجَائِزٌ تَقْدِيْمُهُ كَمُسْرِعَا ذَا
رَاحِلٌ وَمُخْلِصَاً زَيْدٌ
دَعَا
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ
مَعْنَى الْفِعْلِ لاَ
حُرُوْفَهُ مُؤخَّرَاً لَنْ
يَعْمَلاَ
كَتِلْكَ لَيْتَ
وَكأَنَّ وَنَدَرْ نَحْوُ
سَعِيْدٌ مُسْتَقِرًّا في
هَجَر
وَنَحْوُ زَيْدٌ
مُفْرَدَاً أَنْفَعُ مِنْ
عَمْرِو
مُعَانَاً مُسْتَجَازٌ لَنْ
يَهِنْ
وَالْحَالُ قَدْ
يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ لِمُفْرَدٍ
فَاعْلَمْ وَغَيْرِ مُفْرَدِ
وَعَامِلُ الْحَالِ
بِهَا قَدْ أُكِّدَا فِي نَحْوِ لاَ تَعْثَ فِي الأرْضِ مُفْسِدَا
وَإِنْ تُؤكّدْ
جُمْلَةً فَمُضْمَرُ عَامِلُهَا وَلَفْظُهَا يُؤخَّرْ
وَمَوْضِعَ الْحَالِ
تَجِىء جُمْلَهْ كَجَاءَ
زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ
رِحْلَهْ
وَذَاتُ بَدْءٍ
بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ حَوَتْ
ضَمِيْرَاً وَمِنَ الْوَاوِ
خَلَتْ
وَذَاتُ وَاوِ
بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا لَهُ
الْمُضَارِعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا
وَجُمْلَةُ الْحَالِ
سِوَى مَا قُدِّمَا
بِوَاوٍ
أوْ بِمُضْمَرٍ أوْ
بِهِمَا
وَالْحَالُ قَدْ
يُحْذَفُ مَا فِيْهَا عَمِلْ وَبَعْضُ
مَا يُحْذَفُ ذِكرُهُ
حُظِلْ
****************
اِسْمٌ بِمَعْنَى
مِنْ مُبِيْنٌ نَكِرَهْ
يُنْصَبُ
تَمْيِيزًا بِمَا قَدْ
فَسَّرَهْ
كَشِبْرٍ ارْضَاً
وَقَفِيْزٍ بُرًّا وَمَنَوَيْنِ عَسَلاً وَتَمْرَا
وَبَعْدَ ذِي
وَشِبْهِهَا إذَا أَضَفْتَهَا كَمُدُّ حِنْطَةٍ غِذَا
وَالْنَّصْبُ بَعْدَ
مَا أضِيْفَ وَجَبَا
إنْ
كَانَ مِثْلَ مِلْء
الأَرْضِ ذَهَبَا
وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى
انْصِبَنْ بِأَفْعَلاَ مُفَضِّلاً
كَأَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ
وَبَعْدَ كُلِّ
مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا مَيِّزْ
كَأَكْرِمْ بِأَبِي بَكْرٍ
أَبَا
وَاجْرُرْ
بِمِنْ إِنْ شِئْتَ غَيْرَ ذِي الْعَدَد
وَالْفَاعِلِ
الْمَعْنَى كَطِبْ نَفْسَاً
تُفَدْ
وَعَامِلَ الْتَّمْيِيْزِ قَدِّمْ
مُطْلَقَا وَالْفِعْلُ
ذُو الْتَّصْرِيف نَزْراً
سُبِقَا
********************
هَاكَ حُرُوْفَ
الْجَرِّ وَهْيَ مِنْ إلَى حَتَّى
خَلاَ حَاشَا عَدَا فِي عَنْ عَلَى
مُذْ مُنْذُ
رُبَّ الَّلامُ كَيْ
وَاوٌ وَتَا وَالْكَافُ
وَالْبَا وَلَعَلَّ وَمَتَى
بِالْظَّاهِرِ اخْصُصْ
مُنْذُ مُذْ وَحَتَّى
وَالْكَافَ
وَالْوَاوَ وَرُبَّ وَالْتَّا
وَاخْصُصْ بِمُذْ
وَمُنْذُ وَقْتَاً وَبِرُبّ
مُنَكَّرَا
وَالْتَّاءُ للَّهِ وَرَبّ
وَمَا رَوَوْا
مِنْ نَحْوِ رُبَّهُ
فَتَى نَزْرٌ
كَذَا كَهَا وَنَحْوُهُ أَتَى
بَعِّضْ وَبَيِّنْ
وَابْتَدِىءْ فِي الأَمْكِنَهْ بِمِنْ
وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ
الأَزْمِنَهْ
وَزِيْدَ فِي
نَفْي وَشِبْهِهِ فَجَرّ
نَكِرَةً
كَمَا لِبَاغٍ
مِنْ مَفَرّ
لِلانْتِهَا حَتَّى
وَلاَمٌ وَإِلَى وَمِنْ
وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدَلاَ
وَالَّلامُ لِلْمِلْكِ وَشِبْهِهِ وَفِي
تَعْدِيَةٍ
أَيْضَاً وَتَعْلِيْلٍ قُفِي
وَزِيْدَ وَالْظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ
بِبَا وَفِي
وَقَدْ يُبَيِّنَانِ الْسَّبَبَا
بِالْبَا اسْتَعِنْ
وَعَدِّ عَوِّضْ أَلْصِقِ
وَمِثْلَ
مَعْ وَمِنْ وَعَنْ
بِهَا انْطِقِ
عَلَى لِلاسْتِعْلاَ وَمَعْنَى
فِي وَعَنْ بِعَنْ
تَجَاوُزَاً عَنَى مَنْ
قَدْ فَطَنْ
وَقَدْ تَجِي
مَوْضِعَ بَعْدٍ وَعَلَى
كَمَا
عَلَى مَوْضِعَ عَنْ
قَدْ جُعِلاَ
شَبِّهْ بِكَافٍ
وَبِهَا الْتَّعْلِيْلُ قَدْ
يُعْنَى وَزَائِدَاً لِتَوْكِيْدٍ وَرَدْ
وَاسْتُعْمِلَ اسْمَاً
وَكَذَا عَنْ وَعَلَى
مِنْ
أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا
مِنْ دَخَلاَ
وَمُذْ وَمُنْذُ
اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا
أَوْ
أُولِيَا الْفِعْلَ كَجِئْتُ
مُذْ دَعَا
وَإِنْ يَجُرَّا
فِي مُضِيٍّ فَكَمِنْ هُمَا وَفِي الْحُضُوْرِ مَعْنَى فِي اسْتَبِنْ
وَبَعْدَ مِنْ
وَعَنْ وَبَاءٍ زِيْدَ
مَا فَلَمْ
تَعُقْ عَنْ عَمَلٍ
قَدْ عُلِمَا
وَزِيْدَ بَعْدَ
رُبَ وَالْكَافِ فَكَف
وَقَدْ
تَلِيْهِمَا وَجَرٌّ لَمْ
يُكَف
وَحُذِفَتْ رُبَّ
فَجَرَّتْ بَعْدَ بَلْ
وَالْفَا
وَبَعْدَ الْوَاوِ شَاعَ
ذَا الْعَمَلْ
وَقَدْ يُجَرُّ
بِسِوَى رُبَّ لَدَى
حَذْفٍ
وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا
*****************
نُونَاً تَلِي
الإِعْرَابَ أَوْ تَنْوِينَا
مِمَّا
تُضِيْفُ احْذِف كَطُوْرِ
سِيْنَا
وَالْثَّانِيَ اجْرُرْ وَانْو مِنْ أَوْ فِي إِذَا لَمْ
يَصْلُحِ إلاَّ ذَاكَ
والْلاَّمَ خُذَا
لِمَا سِوَى
ذَيْنِكَ وَاخْصُصْ أَوَّ لاَ أَوْ
أَعْطِهِ الْتَّعْرِيْفَ بِالَّذِي
تَلاَ
وَإِنْ يُشَابِهِ
الْمُضَافُ يَفْعَلُ وَصْفَاً
فَعَنْ تَنْكِيْرِهِ لاَ
يُعْزَلُ
كَرُبَّ رَاجِيْنَا عَظِيْمِ
الأَمَلِ مُرَوَّعِ
الْقَلْبِ قَلِيْلِ الْحِيَلِ
وَذِي الإِضَافَةُ اسْمُهَا
لَفْظِيَّهْ وَتِلْكَ
مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ
وَوَصْلُ أَلْ
بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ إِنْ
وُصِلَتْ بِالْثَّانِ كَالْجَعْدِ الْشَّعَرْ
أَوْ بِالَّذِي
لَهُ أضِيْفَ الْثَّانِي كَزَيْدُ
الْضَّارِبُ رَأْسِ الْجَانِي
وَكَوْنُهَا فِي الْوَصْفِ كَافٍ إِنْ وَقَعْ مُثَنًّى
أوْ جَمْعَا سَبِيْلَهُ
اتَّبَعْ
وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ
أَوَّلاَ تَأْنِيثاً
إنْ كَانَ الْحَذْفِ
مُوهَلاَ
وَلاَ يُضَافُ
اسْمٌ لِمَا بِهِ
اتَّحَدْ مَعْنىً
وَأَوِّلْ مُوْهِمَاً إذَا
وَرَدْ
وَبَعْضُ الأسْمَاءِ
يُضَافُ أَبَدَا وَبَعْضُ ذَا
قَدْ يَأَتِ لَفْظَاً
مُفْرَدَا
وَبَعْضُ مَا
يُضَافُ حَتْمَاً امْتَنَعْ إِيَلاؤهُ
اسْمَاً ظَاهِرَاً حَيْثُ
وَقَعْ
كَوَحْدَ لَبَّىْ
وَدَوَالَيْ سَعْدَيْ وَشَذَّ
إِيَلاءُ يَدَيْ لِلَبَّيْ
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً
إِلَى الْجُمَلْ حَيْثُ
وَإِذْ وَإِنْ يُنَوَّنْ
يُحْتَمَلْ
إِفْرَادُ إِذْ
وَمَا كَإِذْ مَعْنَىً
كَإِذْ أَضِفْ
جَوَازَاً نَحْوُ حِيْنَ
جَا نُبِذْ
وَابْنِ أَو
اعْرِبْ مَا كَإِذْ قَدْ أجْرِيَا وَاخْتَرْ
بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ
بُنِيَا
وَقَبْلَ فِعْلٍ
مُعْرَب أَوْ مُبْتَدَا أَعْرِبْ
وَمَنْ بَنَى فَلَنْ
يُفَنَّدَا
وَأَلْزَمُوا إِذَا
إِضَافَةً إِلَى جُمَلِ
الأَفْعَالِ كَهُنْ إذَا
اعْتَلَى
لِمُفْهِمِ اثْنَيْنِ مُعَرَّفٍ بِلاَ تَفَرُّقٍ
أُضِيْفَ كِلْتَا وَكِلاَ
وَلاَ تُضِفْ
لِمُفْرَدٍ مُعَرَّفٍ أَيَّا
وَإِنْ كَرَّرْتَهَا فَأَضِفِ
أوْ
تَنْوِ الاجْزَا وَاخْصُصَنْ بِالْمَعْرِفَهْ مَوْصُوْلَةً
أَيًّا وَبِالْعَكْسِ الْصِّفَهْ
وَإِنْ تَكن
شَرْطَاً أَوِ اسْتِفْهَامَا فَمُطْلَقاً كَمِّلْ
بِهَا الْكَلاَمَا
وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً لَدُنْ
فَجَرّ وَنَصْبُ
غُدْوَةٍ بِهَا عَنْهُمْ
نَدَرْ
وَمَعَ مَعْ
فِيْهَا قَلِيْلٌ وَنُقِلْ فَتْحٌ
وَكَسْرٌ لِسُكُوْنٍ يَتَّصِلْ
وَاضْمُمْ بِنَاءً
غَيْرَاً إنْ عَدِمْتَ مَا لَهُ
أُضِيْفَ نَاوِياً مَا
عُدِمَا
قَبْلُ كَغَيْرُ
بَعْدُ حَسْبُ أوَّلُ وَدُوْنُ
وَالْجِهَاتُ أَيْضَاً وَعَلُّ
وَأَعْرَبُوَا نَصْبَاً
إذَا مَا نُكِّرَا قَبْلاً
وَمَا مِنْ بَعْدِه
قَدْ ذُكِرَا
وَمَا يَلِيْ
الْمُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا
عَنْهُ
فِي الإِعْرَابِ إِذَا
مَا حُذِفَا
وَرُبَّمَا جَرُّوا
الذي أبْقَوْا كَمَا
قَدْ كَانَ
قَبْلَ حَذْفِ مَا
تَقَدَّمَا
لكِنْ بِشَرِط
أَنْ يَكُوْنَ مَا
حُذِفْ مُمَاثِلاً
لِمَا عَلَيْهِ قَدْ
عُطِفْ
ويُحْذَفُ الْثَّانِي
فَيَبْقَى الأَوَّلُ كَحَالِهِ
إِذَا بِهِ يَتَّصِل
بِشَرْطِ عَطْفٍ
وَإِضَافَةٍ إلَى مِثْلِ الَّذِي
لَهُ أَضَفْتَ الأَوَّلاَ
فَصْلَ مُضَافٍ شِبْهِ فِعْلٍ مَا نَصَبْ مَفْعُوْلاً
أوْ ظَرْفَاً أَجِزْ
وَلَمْ يُعَبْ
فَصْلُ يَمِيْنٍ
وَاضْطِرَارًا وُجِدَا بِأَجْنَبِيَ
أَوْ بِنَعْتٍ أَوْ
نِدَا
****************************
آخِرَ مَا
أضِيْفَ لِلْيَا اكْسِرْ
إِذَا لَمْ
يَكُ مُعْتَلاً كَرَامٍ
وَقَذَا
أَوْ يَكُ
كَابْنَيْنِ وَزَيْدِيْنَ فَذِي
جَمِيْعُهَا
الْيَا بَعْدُ فَتْحُهَا
احْتُذِي
وَتُدْغَمُ الْيَا
فِيْهِ وَالْوَاوُ وَإِنْ
مَا
قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ
فَاكْسِرْهُ يَهُنْ
وَأَلِفَاً سَلِّمْ
وَفِي الْمَقْصُوْر عَنْ
هُذَيْلٍ
انْقِلاَبُهَا يَاءً حَسَنْ
*****************
بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ
أَلْحِقْ فِي الْعَمَلْ
مُضَافَاً
أوْ مُجَرَّدَاً أَوْ
مَعَ أَلْ
إِنْ كَانَ
فِعْلٌ مَعَ أَنْ أَوْ
مَا يَحُلّ مَحَلَّهُ
وَلاِسْمِ مَصْدَرٍ عَمَلْ
وَبَعْدَ جَرِّهِ
الَّذِي أُضِيْفَ لَهْ
كَمِّلْ
بِنَصْبٍ أَوْ بَرَفْعٍ
عَمَلَهْ
وَجُرَّ مَا
يَتْبَعُ مَا جُرَّ
وَمَنْ رَاعَى فِي
الاتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ
********************
كَفِعْلِهِ اسْمُ
فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ إِنْ
كَانَ عَنْ مُضِيِّهِ
بِمَعْزِلِ
وَوَلِيَ اسْتِفْهَامَاً أوْ
حَرْفَ نِدَا أَوْ نَفْياً
أوْ جَا صِفَةً
أَوْ مُسْنَدَا
وَقَدْ يَكُوْنُ
نَعْتَ مَحْذُوْفٍ عُرِفْ
فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ
الَّذِي وُصِف
وَإِنْ يَكُنْ
صِلَةَ فَفِي الْمُضِي وغَيْرِهِ إِعْمَالُهُ قَدِ
ارْتُضِي
فَعَّالٌ أوْ
مِفْعَالٌ أوْ فَعُوْلُ فِي
كَثْرَةٍ عَنْ فَاعِلٍ
بَدِيلُ
فَيَسْتَحِقُّ مَا
لَهُ مِنْ عَمَلِ
وَفِي
فَعِيْلٍ قَلَّ ذَا
وَفَعِل
وَمَا سِوَى
الْمُفْرَدِ مِثْلَهُ جُعِلْ
فِي
الْحُكْمِ وَالْشُّرُوْطِ حَيْثُمَا
عَمِلْ
وَانْصِبْ بِذِي الإِعْمَالِ تْلِوَاً وَاخْفِضِ وَهْوَ
لِنَصْبِ مَا سِوَاهُ
مُقْتَضِي
وَاجْرُرْ
أَوْ انْصِبْ تَابِعَ الَّذِي انْخَفَض
كَمُبْتَغِي
جَاهٍ وَمَالاً مَنْ
نَهَضْ
وَكُلُّ مَا
قُرِّرَ لاسْمِ فَاعِلِ يُعْطَى
اسْمَ مَفْعُوْلٍ بِلاَ
تَفَاضُلِ
فَهْوَ كَفِعْلٍ
صِيغ لْلمَفْعُوْلِ فِي
مَعْنَاهُ كَالْمُعْطَى كَفَافَاً
يَكْتَفِي
وَقَدْ يُضَافُ
ذَا إِلَى اسْمٍ
مُرْتَفِعْ مَعْنًى
كَمَحْمُوْدُ الْمَقَاصِدِ الْوَرِعْ
*****************
فَعْلٌ قِيَاسُ
مَصْدَرِ الْمُعَدَّى مِنْ
ذِي ثَلاَثَةٍ كَرَدَّ
رَدَّا
وَفَعِلَ الَّلازِمُ بَابُهُ
فَعَلْ كَفَرَحٍ
وَكَجَوًى وَكَشَلَلْ
وَفَعَلَ الَّلازِمُ مِثْلَ
قَعَدَا لَهُ
فُعُولٌ بِاطِّرَادٍ كَغَدَا
مَا لَمْ
يَكُنْ مُسْتَوْجِبَاً فِعَالا
أَوْ فَعَلاَنَاً فَادْرِ
أَوْ فُعَالا
فَأَوَّلٌ لِذِي
امْتِنَاعٍ كَأَبَى وَالْثَّانِ
لِلَّذِي اقْتَضَى تَقَلُّبَا
للدَّا فُعَالٌ
أَوْ لِصَوْتٍ وَشَمَلْ سَيْرَاً
وَصَوْتَاً الْفَعِيْلُ كَصَهَلْ
فُعُوْلَةٌ فَعَالَةٌ لِفَعُلاَ كَسَهُلَ
الأَمْرُ وَزَيْدٌ جَزُلاَ
وَمَا أَتَى
مُحَالِفَاً لِمَا مَضَى
فَبَابُهُ
الْنَّقْلُ كَسُخْطٍ وَرِضَا
وَغَيْرُ ذِي
ثَلاَثَةٍ مَقِيْسُ مَصْدَره
كَقُدِّسَ الْتَّقْدِيْسُ
وَزَكِّهِ تَزْكِيَةْ وَأَجْمِلاَ إِجْمَالَ
مَنْ تَجَمُّلاً تَجَمَّلاَ
وَاسْتَعِذِ اسْتِعَاذَةً ثُمَّ
أَقِمْ إِقَامَةً
وَغَالِبَاً ذَا الْتَّا
لَزِمْ
وَمَا يَلِي
الآخِرُ مُدَّ وَافْتحَا
مَعْ
كَسْرِ تِلْوِ الْثَّانِ
مِمَّا افْتُتِحَا
بِهَمْزِ وَصْلٍ
كَاصْطَفَى وَضُمَّ مَا
يَرْبَعُ
فِي أَمْثَالِ قَدْ
تَلَمْلَمَا
فِعْلاَلٌ أوْ
فَعْلَلَةٌ لِفَعْلَلاَ وَاجْعَلْ
مَقِيْساً ثَانِياً لاَ
أَوَّلاَ
لِفَاعَلَ الْفِعَالُ وَالْمُفَاعَلَهْ وَغَيْرُ
مَا مَرَّ الْسَّمَاعُ
عَادَلَهْ
وَفَعْلَةٌ لِمَرَّةٍ كَجَلْسَهْ وَفِعْلَةٌ لِهَيْئَةٍ كَجِلْسَهْ
فِي غَيْرِ
ذِي الْثَّلاَثِ بِالْتَّا
المَرَّهْ وَشَذَّ
فِيْهِ هَيْئَةٌ كَالْخمْرَةْ
********************
كَفَاعِلٍ صُغِ
اسْمَ فَاعِلٍ إِذَا
مِنْ ذِي
ثَلاَثَةٍ يَكُوْنُ كَغَذَا
وَهْوَ قَلِيْلٌ
فِي فَعُلْتُ وَفَعِلْ
غَيْرَ
مُعَدَّى بَلْ قِيَاسُهُ
فَعِلْ
وَأَفْعَلٌ فَعْلاَنُ نَحْوُ
أَشِرِ وَنَحُوُ
صَدْيَانَ وَنَحْوُ الأَجْهَرِ
وَفَعْلٌ أوْلَى
وَفَعِيْلٌ بِفَعُلْ كَالْضَّخْمِ
وَالْجَمِيْلِ وَالْفِعْلُ جَمُلْ
وَأَفْعَلٌ فِيْهِ قَلِيْلٌ وَفَعَلْ وَبِسْوَى
الْفَاعِلِ قَدْ يَغْنَى
فَعَلْ
وَزِنَةُ الْمُضَارِع اسْمُ
فَاعِلِ مِنْ
غَيْرِ ذِي الْثَّلاَثِ
كَالْمُوَاصِلِ
مَعْ كَسْرِ
مَتْلُوِّ الأَخِيْرِ مُطْلَقَا وَضَمِّ
مِيْمِ زَائِدٍ قَدْ
سَبَقَا
وَإِنْ فَتَحْتَ
مِنْهُ مَا كَانَ
انْكَسَرْ صَارَ
اسْمَ مَفْعُوْلٍ كَمِثْلِ
الْمُنْتَظَرْ
وَفِي اسْمِ
مَفْعُوْلِ الْثُّلاَثِيِّ اطَّرَدْ زِنَةُ
مَفْعُوْلٍ كَآتٍ مِنْ
قَصَدْ
وَنَابَ نَقْلاً
عَنْهُ ذُو فَعِيْلِ نَحْوُ
فَتَاة أَوْ فَتًى
كَحِيْلِ
******************
صِفَةٌ اسْتُحْسِنَ جَرُّ
فَاعِل مَعْنًى
بِهَا المُشْبِهَةُ اسْمَ الفَاعِلِ
وَصَوغُهَا مِنْ
لاَزِمٍ لِحَاضِرِ كَطَاهِرِ
القَلبِ جَمِيْلِ الظَّاهِرِ
وَعَمَلُ اسْمِ
فَاعِلِ المُعَدَّى لَهَا
عَلَى الحَدِّ الَّذِي
قَدْ حُدَّا
وَسَبْقُ مَا
تَعْمَلُ فِيْهِ مُجْتَنَبْ وَكَونُهُ
ذَا سَبَبِيَّةٍ وَجَبْ
فَارْفَعْ بِهَا
وَانْصِبْ وَجُرَّ مَعَ
أَل وَدُونَ
أَل مَصْحُوبَ أَل وَمَا اتَّصَل
بِهَا مُضَافَاً
أَو مُجَرَّدَاً وَلاَ تَجْرُرْ
بِهَا مَعْ أَل سُمَاً مِنْ أَل خَلاَ
وَمِنْ إِضَافَةٍ لِتَالِيْهَا وَمَا لَمْ
يَخْلُ فَهْوَ بِالجَوَازِ
وُسِمَا
****************
بِأَفْعَلَ انْطِقْ
بَعْدَ مَا تَعَجُّبَا أَو جِىء
بِأَفْعِلَ مَجْرُورٍ
بِبَا
وَتِلوَ أَفْعَلَ انْصِبَنَّهُ كَمَا أَوفَى
خَلِيْلَيْنَا وَأَصْدِقْ بِهِمَا
وَحَذْفَ مَا
مِنْهُ تَعَجَّبْتَ اسْتَبحْ إِنْ
كَانَ عِنْدَ الحَذْفِ
مَعْنَاهُ يَضِحْ
وَفِي كِلاَ
الفِعْلَيْنِ قِدْمَاً لَزِمَا مَنْعُ
تَصَرُّفٍ بِحُكْم حُتِمَا
وَصُغْهُمَا مِنْ
ذِي ثَلاَثٍ صُرِّفَاً قَابِلِ
فَضْلِ تَمَّ غَيْرِ
ذِي انْتِفَا
وَغَيْرِ ذِي
وَصْفٍ يُضَاهِي أَشْهَلاَ وَغَيْرِ
سَالِكٍ سَبِيْلَ فُعِلاَ
وَأَشْدِدَ أو
أَشَدَّ أَو شِبْهُهُمَا يَخْلُفُ
مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ
عَدِ
وَمَصْدَرُ العَادِمِ
بَعْدُ يَنْتَصِبْ وَبَعْدَ
أَفْعِل جَرُّهُ بِالبَا
يَجِبْ
وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ
لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ
وَلاَ
تَقِسْ عَلَى الَّذِي
مِنْهُ أُثِ
وَفِعْلُ هَذَا
البَابِ لَنْ يُقَدَّمَا مَعْمُولُهُ
وَوَصْلَهُ بِهِ الزَمَا
وَفَصْلُهُ بِظَرْفٍ
أو بِحَرْفِ جَرّ مُسْتَعْمَلٌ
وَالخُلفُ فِي ذَاكَ
اسْتَقَرْ
**********************
فِعْلاَنِ غَيْر مُتَصَرِّفَيْنِ نِعْمَ
وَبِئْسَ رَافِعَانِ اسْمَيْنِ
مُقَارِنَيْ أَل
أَو مُضَافَيْنِ لِمَا قَارَنَهَا
كَنِعْمَ عُقْبَى الكُرَمَا
وَيَرْفَعَانِ مُضْمَرَاً يُفَسِّرُهْ مُمَيِّزٌ
كَنِعْمَ قَومَاً مَعْشَرُهْ
وَجَمْعُ تَمْيِيْزٍ وَفَاعِلٍ
ظَهَرْ فِيْهِ
خِلاَفٌ عَنْهُمُ قَدِ
اشْتَهَرْ
وَمَا مُمَيِّزٌ وَقِيْلَ فَاعِلُ فِي
نَحْوِ نِعْمَ مَا
يَقُولُ الفَاضِلُ
وَيُذْكَرُ المَخْصُوصُ بَعْدُ
مُبْتَدَا أَو
خَبَرَ اسْمِ لَيْسَ
يَبْدُو أَبَدَا
وَإِنْ يُقَدَّمْ
مُشْعِرُ بِهِ كَفَى كَالعِلمُ
نِعْمَ المُقْتَنَى وَالمُقْتَفَى
وَاجْعَل كَبِئْسَ
سَاء وَاجْعَل فَعُلاَ
مِنْ
ذِي ثَلاَثَةٍ كَنِعْمَ
مُسْجَلاَ
وَمِثْلُ نِعْمَ حَبَّذَا
الفَاعِلُ ذَا وَأَنْ
تُرِدْ ذَمًّا فَقُل
لاَ حَبِّذَا
وَأَولِ ذَا
المَخْصُوصَ أَيًّا كَانَ لاَ تَعْدِل
بِذَا فَهْوَ يُضَاهِي
المَثَلاَ
وَمَا سِوَى
ذَا ارْفَعْ بِحَبَّ أَو فَجُرّ بِالبَا
وَدُونَ ذَا انْضِمَامُ
الحَا كَثُرْ
********************
صُغْ مِنْ
مَصُوغٍ مِنْهُ لِلتَّعَجُّبِ أَفْعَلَ لِلتَّفْضِيْلِ وَأْبَ
اللَّذْ أبِي
وَمَا بِهِ
إلَى تَعَجُّبٍ وُصِل
لِمَانِعٍ
بِهِ إِلَى التَّفْضِيْلِ صِل
وَأَفْعَلَ التَّفْضِيْلِ صِلهُ
أَبَدَا تَقْدِيْرَاً
أو لَفْظَاً بِمِنْ
إِنْ جُرِّدَا
وَإِنْ لِمَنْكُوَرٍ يُضَفْ
أَو جُرِّدَا أُلزِمَ
تَذْكِيْرَاً وَأَنْ يُوَحَّدَا
وَتِلوُ أَل
طِبْقٌ وَمَا لِمَعْرِفَهْ أُضِيْفَ
ذُو وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي
مَعْرِفَهْ
هَذَا إِذَا
نَوَيْتَ مَعْنَى مِنْ
وَإِنْ لَمْ
تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ
مَا بِهِ قُرِنْ
وَإِنْ تَكُنْ
بِتِلوِ مِنْ مُسْتَفْهِمَا فَلَهُمَا
كُنْ أَبَدَاً مُقَدِّمَا
كَمِثْلِ مِمَّنْ
أَنْتَ خَيْرٌ وَلَدَى إِخْبَارِ
التَّقْدِيْمُ نَزْرَاً وَرَدَاً
وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ
وَمَتَى عَاقَبَ
فِعْلاً فَكَثِيْرَاً ثَبَتَا
كَلَنْ تَرَى
فِي النَّاسِ مِنْ
رَفِيْقِ أَولَى
بِهِ الفَضْلُ مِنَ
الصِّدِّيْقِ
********************
يَتْبَعُ فِي
الإعْرَابِ الأَسْمَاء الأوَل نَعْتٌ
وَتَوكِيْدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَل
فَالنَّعْتُ تَابِعٌ
مُتِمُّ مَا سَبَقْ بِوَسْمِهِ
أَو وَسْمِ مَا
بِهِ اعْتَلَقْ
وَليُعْطَ فِي
التَّعْرِيِف وَالتَّنْكِيرِ مَا
لِمَا تَلاَ
كَامْرُرْ بِقَومٍ كُرَمَا
وَهُوَ لَدَى
التَّوحِيْدِ وَالتَّذْكِيْرِ أَو
سِوَاهُمَا كَالفِعْلِ
فَاقْفُ مَا قَفَوا
وَانْعَتْ بِمُشْتَقَ
كَصَعْبٍ وَذَرِبْ وَشِبْهِهِ
كَذَا وَذِيْ وَالمُنْتَسِبْ
وَنَعَتُوَا بِجُمْلَةٍ مُنَكّرَاً فَأُعْطِيَتْ مَا
أُعْطِيَتْهُ خَبراً
وَامْنَعْ هُنَا
إِيْقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ وَإِنْ
أَتَتْ فَالقَولَ أَضْمِرْ
تُصِبِ
وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيْرَاً فَالتَزَمُوَا الإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيْرَا
وَنَعْتُ غَيْرِ
وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ فَعَاطِفَاً
فَرِّقْهُ لاَ إِذَا
انْتَلَفْ
وَنَعْتَ مَعْمُولَيْ وَحِيْدَيْ
مَعْنَى وَعَمَلٍ
أَتْبِعْ بِغَيْر اسْتِثْنَا
وَإِنْ نُعُوتٌ
كَثُرَتْ وَقَدْ تَلَتْ مُفْتَقِرَاً لِذِكْرِهنَّ أُتْبِعَتْ
وَاقْطَعْ أَوَ
اتْبِعْ إِنْ يَكُنْ
مُعَيَّنَا بِدُونِهَا
أَو بَعْضِهَا اقْطَعْ
مُعْلِنَا
وَارْفَعْ
أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَاً مُبْتَدَأً
أَو نَاصِبَاً لَنْ
يَظْهَرَا
وَمَا مِنَ
المَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ يَجُوزُ
حَذْفُهُ وَفِي النَّعْتِ
يَقِلّ
********************
بِالنَّفْسِ أَو
بَالعَيْنِ الاسْمُ أُكِّدَا
مَعَ
ضَمِيْرٍ طَابَقَ المُؤكَّدَا
وَاجْمَعْهُمَا بِأَفْعُلٍ إِنْ
تَبِعَاً مَا
لَيْسَ وَاحِدَاً تَكُنْ
مُتَّبِعَا
وَكُلاًّ اذْكُرْ
فِي الشُّمُولِ وَكِلاَ
كِلتَا
جَمِيْعَاً بِالضَّمِيْرِ مُوصَلاَ
وَاسْتَعْمَلُوَا أَيْضَاً
كَكُلَ فَاعِلَهْ مِنْ
عَمَّ فِي التَّوكِيْدِ
مِثْلَ النَّافِلَهْ
وَبَعْدَ كُلَ
أَكَّدُوا بِأَجْمَعَا جَمْعَاءَ
أَجْمَعِيْنَ ثُمَّ جُمَعَا
وَدُونَ كُلَ
قَدْ يَجِيْء أَجْمَعُ جَمْعَاءُ
أَجْمَعُونَ ثُمَّ جُمَعُ
وَإِنْ يُفِدْ
تَوكِيْدُ مَنْكُورٍ قُبِل
وَعَنْ
نُحَاةِ البَصْرَةِ المَنْعُ
شَمِل
وَاغْنَ بِكِلتَا
فِي مُثَنًّى وَكِلاَ عَنْ
وَزْنِ فَعْلاَءَ وَوَزْنِ
أَفْعَلاَ
وَإِنْ تُؤكِّدِ
الضَّمِيْرَ المُتَّصِل بِالنَّفْسِ
وَالعَيْنِ فَبَعْدَ المُنْفَصِل
عَنَيْتُ ذَا
الرَّفْعِ وَأَكَّدُوَا بِمَا
سِوَاهُمَا وَالقَيْدُ لَنْ
يُلتَزَمَا
وَمَا مِنَ
التَّوكِيْدِ لَفْظِيُّ يَجِي
مُكَرَّرَاً كَقَولِكَ
ادْرُجِي ادْرُجِي
وَلاَ تُعِدْ
لَفْظَ ضَمِيْرٍ مُتَّصِل إِلاَّ
مَعَ اللَّفْظِ الَّذِيْ
بِهِ وُصِل
كَذَا الحُرُوفُ
غَيْرَ مَا تَحَصَّلاَ بِهِ
جَوَابٌ كَنَعَمْ وَكَبَلَى
وَمُضْمَرَ الرَّفْعِ
الَّذِي قَدِ انْفَصَل أَكِّدْ
بِهِ كُلَّ ضَمِيْرٍ
اتَّصَل
********************
لَلعَطْفُ إِمَّا
ذُو بَيَانٍ أَو
نَسَقْ وَالغَرَضُ
الآنَ بَيَانُ مَا
سَبَقْ
فَذُو البَيَانِ
تَابِعٌ شبْهُ الصِّفَهْ حَقِيْقَةُ
القَصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ
فَأَولِيَنْهُ مِنْ
وِفَاقِ الأَوَّلِ مَا
مِنْ وِفَاقِ الأَوَّلِ
النَّعْتُ وَلِي
فَقَدْ يَكُونَانِ مُنَكَّرَيْنِ كَمَا
يَكُونَانِ مُعَرَّفَيْنِ
وَصَالِحَاً لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى فِي
غَيْرِ نَحْوِ يَا
غُلاَمُ يَعْمُرَا
وَنَحْوِ بِشْرٍ
تَابِعِ البَكْرِيِّ وَلَيْسَ
أَنْ يُبْدَلَ بِالمَرْضِي
*****************
تَالٍ بِحَرْفٍ
مُتْبعٍ عَطْفُ النَّسَقْ كَاخْصُصْ
بِوُدَ وَثَنَاءٍ مَنْ
صَدَقْ
فَالعَطْفُ مُطْلَقَاً بِوَاوٍ
ثُمَّ فَا حَتَّى
أَمَ أو كَفِيك
صِدْقٌ وَوَفَا
وَأَتْبَعَتْ لَفْظَاً
فَحَسْبُ بَل وَلاَ لَكِنْ
كَلَمْ يَبْدُ امْرُؤ
لكِنْ طَلاَ
فاعْطِفْ بِوَاوٍ
سَابِقَاً أَو لاَحِقَاً فِي
الحُكْمِ أَو مُصَاحِبَاً
مُوَافِقَاً
وَاخْصُصْ بِهَا عَطْفَ الَّذِي لاَ يُغْنِي مَتْبُوعُهُ
كَاصْطَفَّ هذَا وَابْنِي
وَالفَاءُ لِلتَّرْتِيْبِ بِاتِّصَالِ وَثُمَّ لِلتَّرْتِيْبِ بِانْفِصَالِ
وَاخْصُصْ بِفَاءٍ
عَطْفَ مَا لَيْسَ صِلَه
عَلَى الَّذِي اسْتَقَرَّ أَنَّهُ الصِّلَهْ
بَعْضَا بِحَتَّى اعْطِفْ
عَلَى كُلَ وَلاَ يَكُونُ
إِلاَّ غَايَةَ الَّذِي
تَلاَ
وَأَمْ بِهَا
اعْطِفْ إِثْرَ هَمْزِ
التَّسْوِيَهْ أَو
هَمْزَةٍ عَنْ لَفْظِ
أَيَ مُغْنيَهْ
وَرُبَمَا أُسَقِطَتِ الهَمْزَةُ إِنْ كَانَ
خَفَا المَعْنَى بِحَذْفِهَا
أمِنْ
وَبِانْقِطَاعٍ وَبِمَعْنَى بَل
وَفَتْ إِنْ
تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ
بِهِ خَلَتْ
خَيِّرْ أَبِحْ
قَسِّمْ باو وَأَبْهِمِ وَاشْكُكْ
وَإِضْرَابٌ بِهَا أَيْضَاً
نُمِي
وَرُبَّمَا عَاقَبَتِ الوَاوَ
إِذَا لَمْ
يُلفِ ذُو النُّطْقِ
لِلَبْسٍ مَنْفَذَا
وَمِثْلُ أَو
القَصْدِ إِمَّا الثَّانِيَهْ فِي
نَحْوِ إِمَّا ذِي
وَإِمَّا النَّائَيِهْ
وَأَولِ لكِنْ
نَفْيَاً أو نَهْيَاً
وَلاَ نِدَاءً
أو أَمْرَاً أوِ
اثْبَاتَاً تَلاَ
وَبَل كَلكِنْ
بَعْدَ مَصْحُوبَيْهَا كَلَمْ
أكُنْ فِي مَرْبَعٍ
بَل تَيْهَا
وَانْقُل بِهَا
لِلثَّانِ حُكْمَ الأَوَّلِ فِي
الخَبَرِ المُثْبَتِ وَالأَمْر
الجَلِي
وَإِنْ عَلَى ضَمِيْرِ
رَفْعٍ مُتَّصِل عَطَفْتَ
فَافْصِل بِالضَّمِيْرِ
المُنْفَصِل
أَو فَاصِلٍ
مَّا وَبِلاَ فَصْلٍ
يَرِدْ فِي
النَّظْمِ فَاشِيْاً وَضَعْفَهُ
اعْتَقِدْ
وَعَودُ خَافِضٍ
لَدَى عَطْفٍ عَلَى ضَمِيْرِ
خَفْضٍ لاَزِمَاً قَدْ
جُعِلاَ
وَلَيْسَ عِنْدِي
لاَزِمَاً إِذْ قَدْ
أَتَى فِي
النَّظْمِ وَالنَّثْرِ الصَّحِيْحِ
مُثْبَتَا
وَالفَاءُ قَدْ
تُحْذَفُ مَعْ مَا
عَطَفَتْ وَالوَاوُ
لاَ لَبْسَ وَهْيَ
انْفَرَدَتْ
بِعَطْفِ عَامِلٍ
مُزَالٍ قَدْ بَقِي مَعْمُولُهُ دَفْعَاً لِوَهْمٍ اتُّقِي
وَحَذْفَ مَتْبُوعٍ
بِدَا هُنَا اسْتَبِحْ وَعَطْفُكَ
الفِعْلَ عَلَى الفِعْلِ
يَصِحّ
وَاعْطِفْ عَلَى
اسْم شِبْهِ فِعْلٍ فِعْلاَ وَعَكْسَاً
اسْتَعْمِل تَجِدْهُ سَهْلاَ
*****************
التَّابِعُ المَقْصُودُ بِالحُكْمِ بِلاَ
وَاسِطَةٍ
هُوَ المُسَمَّى بَدَلاً
مُطَابِقَاً أَو
بَعْضَاً أَو مَا
يَشْتَمِل عَلَيْهِ
يُلفَى أَو كَمَعْطُوفٍ
بِبَل
****************
اعْزُ إِنْ
قَصْدَاً صَحِبْ وَدُونَ
قَصْدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِبْ
كَزُرْهُ خَالِدَاً وَقَبِّلهُ اليَدَا وَاعْرِفْهُ
حَقَّهُ وَخُدْ نَبْلاً
مُدَى
وَمِنْ ضَمِيْرِ
الحَاضِرِ الظَّاهِرَ لاَ
تُبْدِلهُ إلاَّ
مَا إِحَاطَةً جَلاَ
أوِ اقْتَضَى
بَعْضَاً أَوِ اشْتِمَالاَ كََّانكَ
ابْتِهَاجَكَ اسْتَمَالاَ
وَبَدَلُ المُضَمَّنِ
الهَمْزَ يَلِي هَمْزَاً كَمَنْ
ذَا أَسَعِيْدٌ أَمْ
عَلِي
وَيُبْدَلُ الفِعْلُ
مِنَ الفِعْلِ كَمَنْ
يَصِل
إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا
يُعَنْ
********************
وَلِلمُنَادَى النَّاء
أَو كَالنَّاءِ يَا
وَأَيْ
وَآكَذَا أَيَا ثُمَّ
هَيَا
وَالهَمْزُ لِلدَّانِي
وَوَا لِمَنْ نُدِبْ أَو يَا
وَغَيْرُ وَاو لَدَى الَّلبِس اجْتُنِبْ
وَغَيْرُ مُنْدُوبٍ
وَمُضْمَرٍ وَمَا جَا
مُسْتَغَاثَاً قَدْ يُعَرَّى
فَاعْلَمَا
وَذَاكَ فِي
اسْمِ الجِنْس وَالمُشَارِ لَهْ قَلَّ
وَمَنْ يَمْنَعْهُ فَانْصُرْ
عَاذِلَهْ
وَابْن المُعَرَّفَ
المُنَادَى المُفْرَدَا عَلَى
الَّذِي فِي رَفْعهِ
قَدْ عُهِدَا
وَانْوِ انْضِمَامَ
مَا بَنَوا قَبْلَ
النِّدَا وَليُجْرَ
مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ
جُدِّدَا
وَالمُفْرَدَ المَنْكُورَ وَالمُضَافَا وَشِبْهَهُ
انْصِبْ عَادِمَاً خِلاَفَا
وَنَحْوَ زَيْدٍ
ضُمَّ وَافْتَحَنَّ مِنْ
نَحْوِ أَزَيْدُ
بْنَ سَعِيْدٍ لاَ
تَهِنْ
وَالضَّمُّ إِنْ
لَمْ يَلِ الابْنُ
عَلَمَا أَو
يَلِ الابْنَ عَلَمٌ
قَدْ حُتِمَا
وَاضْمُمْ
أَوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَاراً نُوِّنَا
مَّمَا لَهُ
اسْتِحْقَاقٌ ضَمَ بُيِّنَا
وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ
جَمْعُ يَا وَأَل إلاَ
مَعَ اللَّهِ وَمَحْكِيِّ
الجُمَل
وَالأَكْثَرُ اللَّهُمَّ بِالتَّعْوِيْض وَشَذَّ
با اللَّهُمَّ فِي
قَرِيِض
*****************