ألفية
ابن مالك
في
النحو والصرف
قام
بتنسيقها وفهرستها
الباحث
فلقرآن والسنة
علي
بن ناي
قَالَ مُحَمَّد
هُوَ ابنُ مَالِكِ
أَحْمَدُ
رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّيَاً
عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ
الْمُسْتَكْمِلِينَ الْشَّرَفَا
وَأَسْتَعِيْنُ اللَّهَ
فِي أَلْفِيَّهْ مَقَاصِدُ
الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ وَتَبْسُطُ
الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضَاً
بِغَيْرِ سُخْطِ فَائِقَةً
أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ
حَائِزٌ تَفْضِيْلاً مُسْتَوْجِبٌ
ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللَّهُ يَقْضِي
بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ لِي
وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ
****************************
كَلاَمُنَا لَفْظٌ
مُفِيْدٌ كَاسْتَقِمْ وَاسْمٌ
وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ
وَالْقَوْلُ عَمْ وَكَلْمَةٌ
بِهَا كَلاَمٌ قَدْ
يُؤمْ
بِالْجَرِّ وَالْتَنْوِيْنِ وَالْنِّدَا
وَأَلْ وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ
تَمْيِيْزٌ حَصَلْ
بِتَا فَعَلْتَ
وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي وَنُوْنِ
أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا
الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ فِعْلٌ
مُضَارِعٌ يَلِي لَمْ
كَيَشمْ
وَمَاضِيَ
الأَفْعَالِ بِالتَّا مِنْ وَسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
وَالأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنّوْنِ مَحَلْ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
**********************
وَالاسْمُ مِنْهُ
مُعْرَبٌ وَمَبْنِي لِشَبَهٍ
مِنَ الْحُرُوْفِ مُدْنِي
كَالْشَّبَهِ
الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا وَالْمَعْنَوِيِّ فِي
مَتَى وَفِي هُنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ
الْفِعْلِ بِلاَ تَأَثُّـرٍ
وَكَافْتِـقَـارٍ أُصِّـلا
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ
مَا قَدْ سَلِمَا مِنْ
شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسَمَا
وَفِعْلُ أَمْرٍ
وَمُضِيٍّ بُنِيَا وَأَعْرَبُوا
مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُوْنِ
تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ نُوْنِ
إنَاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ
فُتِنْ
وَكُلُّ حَرْفٍ
مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا وَالأَصْلُ
فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو
فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ كَأَيْنَ
أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّاكِنُ
كَمْ
وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا لاسْمٍ
وَفِعْلٍ نَحْوُ لَنْ
أَهَابَا
وَالاسْمُ قَدْ
خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا قَدْ
خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ كَسْرَاً
كَذِكْرُ اللَّهِ عَبْدَهُ
يَسُرْ
وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ
وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ يَنُوْبُ نَحْوُ
جَا أَخْو بَنِي نَمِرْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ
وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ
ذُو إِنْ صُحْبَةً
أَبَانَا وَالْفَمُ
حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ آخٌ
حَمٌ كَذَاكَ وَهَنُ وَالْنَّقْصُ
فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ
وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ وَقَصْرُهَا مِنْ
نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ
ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ لِلْيَا
كَجَا أَخْو أَبِيْكَ
ذَا اعْتِلاَ
بِالأَلِفِ ارْفَع
الْمُثَنَّى وَكِلاَ إذَا
بِمُضْمَرٍ مُضَافَاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ
اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ كَابْنَيْنِ وَابْنَتَيْنِ يَجْرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا
فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ جَرًّا
وَنَصْبَاً بَعْدَ فَتْحٍ
قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ
بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ سَالِمَ
جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ
وَبِهِ عِشْرُوْنَا وَبَابُهُ
أُلْحِقَ وَالأَهْلُوْنَا
أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا وَأَرْضُوْنَ شَذَّ
وَالْسِّنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ
حِيْنٍ قَدْ
يَرِدْ ذَا الْبَابُ
وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ
وَمَا بِهِ الْتَحَقْ فَافْتَحْ
وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ
نَطَقْ
وَنُوْنُ مَا
ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ بِعَكْسِ
ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَا
وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ كَأَذْرِعَاتٍ
فِيْهِ ذَا أَيْضَاً
قُبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ
مَا لاَ يَنْصَرِفْ مَا
لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ
يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا رَفْعَاً
وَتَدْعِيْنَ وَتَسْأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ
وَالْنَّصْبِ سِمَهْ كَلَمْ
تَكُوْنِي لِتَرُوْمِي مَظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ
مِنَ الأَسْمَاءِ مَا كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ
قُدِّرَا جَمِيْعُهُ
وَهْوَ الَّذِي قَدْ
قُصِرَا
وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ
وَنَصْبُهُ ظَهَرْ وَرَفْعُهُ
يُنْوَى كَذَا أيْضَاً
يُجَرْ
وَأَيُّ فِعْلٍ
آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ
أوْ
وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ
عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ
فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ
وَأَبْدِ
نَصْبَ مَا كَيَدْعُو
يَرْمِي
والرَّفعَ
فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا ثلاثَهُنَّ
تَقضِ حُكمَا لازِمَا
**********************
نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ
مُؤثِّرَاً أَوْ
وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا
قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَهُمْ
وَذِي وَهِنْدَ
وَابْنيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي
غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ
كَأَنْتَ
وَهْوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ
مِنْهُ مَا لاَ
يُبْتَدَا وَلاَ
يَلِي إلاَّ اخْتِيَارَاً أبَدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ
مِنِ ابْني أكْرَمَكْ وَالْيَاءِ
وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ
مَا مَلَكْ
وَكُلُّ مُضْمَرٍ
لَهُ الْبِنَا يَجِبْ
وَلَفْظُ
مَا جُرَّ كَلَفْظِ
مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ
وَجَرَ نا صَلَحْ
كَاعْرِفْ بِنَا
فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا
غَابَ
وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ
الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ
كَافْعَلْ
أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ
تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ
وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ وَأَنْتَ
وَالْفُرُوْعُ لاَ تَشْتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ
فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ إيَّايَ
وَالْتَّفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ
لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ إذَا
تَأَتَّى أنْ يَجِيء
الْمُتَّصِلْ
وَصِلْ أَوِ
افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا أَشْبَهَهُ
فِي كُنْتُهُ الْخُلْفُ
انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنِيْهِ وَاتِّصَالاَ أَخْتَارُ
غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ
فِي اتِّصَالِ وَقَدِّمَنْ
مَا شِئْتَ فِي
انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ
الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ
وَقَدْ
يُبِيْحُ الْغَيْبُ فِيْهِ
وَصْلاَ
وَقَبْلَ يَا
الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ
الْتُزِمْ نُوْنُ
وِقَايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ
نُظِمْ
وَليْتَنيِ فَشَا
وَلَيْتي نَدَرَا وَمَعْ
لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ
مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا
مِنِّي
وَعَنِّي بَعْضُ مَنْ
قَدْ سَلَفَا
وَفِي لَدُنِّي
لَدُنِي قَلَّ وَفِي
قَدْنِي
وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
************************
اسْمٌ يُعَيِّنُ
الْمُسَمَّى مُطْلَقَا عَلَمُهُ
كَجَعْفَرٍ وَخِرْنِقَا
وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَحِقٍ
وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْمَاً أَتَى
وَكُنْيَةً وَلَقَبَا وَأَخِّرَنْ
ذَا إِنْ سِوَاهُ
صَحِبَا
وَإِنْ يَكُوْنَا
مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ حَتْمَاً
وَإِلاَّ أَتْبِعِ الذي
رَدِفْ
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ
كَفَضْلٍ وَأَسَدْ وَذُو
ارْتِجَال كَسُعَادَ وَأُدَدْ
وَجُمْلَةٌ وَمَا
بِمَزْجٍ رُكِّبَا ذَا
إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ
تَمَّ أُعْرِبَا
وَشَاعَ
فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإِضَافَهْ كَعَبْدِ
شَمْسٍ وَأَبِي قُحَافَهْ
وَوَضَعُوَا
لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ كَعَلَم الأَشْخَاصِ لَفْظَاً وَهْوَ عَمْ
مِنْ ذَاكَ
أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ
وَهكَذَا
ثُعَالَةٌ لِلْثَّعْلَبِ
وَمِثْلُهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّهْ كَذَا
فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجرَهْ
**********************
بِذَا لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ
بِذِي
وَذِهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِرْ
وَذَانِ تَانِ
لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ وَفِي
سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ
اذْكُرْ تُطِعْ
وَبِأُوْلَى أَشِرْ
لَجِمْعٍ مُطْلَقَاً وَالْمَدُّ
أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ
انْطِقَا
بِالْكَافِ حَرْفَاً
دُوْنَ لاَمٍ أَوْ
مَعَهْ وَالَّلامُ
إنْ قَدَّمْتَ هَا
مُمْتَنِعَهْ
وَبِهُنَا أَوْ
ههُنَا أَشِرْ إلَى دَانِي
الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ
صِلاَ
فِي الْبُعْدِ
أَوْ بِثَمَّ فُهْ
أَوْ هَنَّا أَوْ
بِهُنَالِكَ انْطِقَنْ أَوْ هِنَّا
*****************
مَوْصُولُ
الاسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي وَالْيَا
إذَا مَا ثُنِّيَا
لاَ تُثْبِتِ
بَلْ مَا
تَلِيْهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَهْ وَالنُّوْنُ
إنْ تُشْدَدْ فَلاَ
مَلاَمَهْ
وَالْنّوْنُ مِنْ
ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا
أَيْضَاً
وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
جَمْعُ الَّذِي
الألَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا وَبَعْضُهُمْ
بِالْوَاوِ رَفْعَاً نَطَقَا
بِاللاَّتِ وَاللّاَءِ
الَّتِي قَدْ جُمِعَا
وَالَّلاءِ
كَالَّذِيْنَ نَزْرَاً وَقَعَا
وَمَنْ وَمَا
وَأَلْ تُسَاوِي مَا
ذُكِرْ وَهكَذَا
ذُو عِنْدَ طَيِّىء
شُهِرْ
وَكَالَّتِي أيضا
لَدَيْهِمْ ذَاتُ وَمَوْضِعَ اللَّاتِي
أَتَى ذَوَاتُ
وَمِثْلُ مَاذَا
بَعْدَ مَا اسْتِفْهَامِ
أَوْمَنْ
إذَا لَمْ تُلْغَ
فِي الْكَلاَمِ
وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعَدَهُ صِلَهْ
عَلَى
ضَمِيْرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ
وَجُمْلَةٌ أوْ
شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ
بِهِ
كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي
ابْنُهُ كُفِلْ
وَصفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِلَةُ
أَلْ وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ
الأَفْعَالِ قَلْ
أَيُّ كَمَا
وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ
تُضَفْ وَصَدْرُ
وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ
وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ
مُطْلَقَاً وَفِي ذَا
الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ
أَيٍّ يَقْتَفِي
إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ فَالْحَذْفُ
نَزْرٌ وَأَبَوْا أَنْ
يُخْتَزَلْ
إنْ صَلُحَ
الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ
وَالْحَذْفُ
عِنْدَهُمْ كَثِيْرٌ مُنْجَلِي
فِي عَائِدٍ
مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ
بِفِعْلٍ
أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
كَذَاكَ حَذْفُ
مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا
كَأَنْتَ
قَاضٍ بَعْدَ أَمْرٍ
مِنْ قَضَى
كَذَا الَّذِي
جُرَّ بِمَا الْمَوْصُوْلَ جَرْ كَمُرَّ
بِالَّذِي مَرَرْتُ فَهْوَ
بَر
**********************
أَلْ حَرْفُ
تَعْرِيْفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ
فَنَمَطٌ
عَرَّفْتَ قُلْ فِيْهِ
النَّمَطْ
وَقَدْ تُزَادُ
لاَزِمَاً كَالَّلاتِ وَالآنَ
وَالَّذِيْنَ ثُمَّ الَّلاتِ
وَلاضْطِرَارٍ كَبَنَاتِ الأوْبَرِ
كَذَا
وَطِبْتَ الْنَّفْسَ يَا قَيْسُ الْسَّرِي
وَبَعَضُ الأعْلاَمِ
عَلَيْهِ دَخَلا لِلَمْحِ
مَا قَدْ كَانَ
عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَصْلِ وَالْحَارِثِ وَالْنُّعْمَانِ فَذِكْرُ
ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
وَقَدْ يَصِيْرُ
عَلَمَاً بِالْغَلَبَهْ مُضَاف
أوْ مَصْحُوْبُ أَلْ كَالْعَقَبَهْ
وَحَذْفَ
أَلْ ذِي إنَ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ أوْجِبْ
وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ
******************
مُبْتَدَأ زَيْدٌ
وَعَاذِرٌ خَبَرْ إِنْ
قُلْتَ زَيْدٌ عَاذِرٌ
مَنِ اعْتَذَرْ
وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأ وَالْثَّانِي فَاعِلٌ
اغْنَى فِي أَسَارٍ
ذَانِ
وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ
وَقَدْ يَجُوْزُ
نَحْوُ فَائِزٌ أولُو
الرَّشَدْ
وَالْثَّانِ مُبْتَدَا
وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ إِنْ
فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرْ
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأ بالابْتَدِا كَذَاكَ
رَفْعُ خَبَرٍ باْلمُبْتَدَأ
وَالْخَبَرُ الْجُزْء
الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ كَاللَّه
بَرُّ وَالأَيَادِي شَاهِدَهْ
وَمُفْرَدَاً يَأتِي
وَيَأتِي جُمْلَهْ حَاوِيَةً
مَعْنَى الَّذِي سِيْقَتْ
لَهْ
وَإِنْ تَكُنْ
إيَّاهُ مَعْنَى اكْتَفَى
بِهَا
كَنُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي
وَكَفَى
وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ
فَارِغٌ وَإِنْ يُشْتَقَّ
فَهْوَ ذُو ضَمِيْرٍ
مُسْتَكِنّ
وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقَاً حَيْثُ
تَلاَ مَا
لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ
مُحَصَّلاَ
وَأَخْبَرُوَا بِظَرْفٍ أوْ بِحَرْفِ جَرّ نَاوِيْنَ
مَعْنَى كَائِنٍ أَوِ
اسْتَقَرْ
وَلاَ يَكُوْنُ
اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا
عَنْ
جُثَّةٍ وَإِنْ يُفِدْ
فَأَخْبِرَا
وَلاَ يَجُوْزُ
الابْتِدَا بِالْنَّكِرَهْ مَا
لَمْ تُفِدْ كَعِنْدَ
زَيْدٍ نَمِرَهْ
وَهَلْ فَتَىً
فِيْكُمْ فَمَا خِلٌّ
لَنَا وَرَجُلٌ
مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي
الْخَيْر خَيْرٌ وَعَمَلْ بِرَ
يَزِيْنُ وَلْيُقَسْ مَا
لَمْ يُقَلْ
والْأَصْلُ فِي
الأَخْبَارِ أَنْ تُؤخَّرَا وَجَوَّزُوَا
الْتَّقْدِيْمَ إِذْ لاَ
ضَرَرَا
فَامْنَعْهُ حِيْنَ
يَسْتَوِى الْجُزْءآنِ عُرْفَاً
وَنُكْرَاً عَادِمَيْ بَيَانِ
كَذَا إذَا
مَا الْفِعْلُ كَانَ
الْخَبَرَا أَوْ
قُصِدَ اسْتِعَمَالُهُ مُنْحَصِرَا
أَوْ كَانَ
مُسْنَدَاً لِذِي لاَمِ
ابْتِدَا أَوْ
لاَزِم الْصَّدْرِ كَمَنْ لِي
مُنْجِدَا
وَنَحْوُ عِنْدِي
دِرْهَمٌ وَلِي وَطَرْ
مُلتزَمٌ
فِيهِ تَقَدُّمُ الخَبَرْ
كَذَا إِذَا
عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ مِمَّا
بِهِ عَنْهُ مُبِيناً
يُخْبَرُ
كَذَا إِذَا
يَسْتَوْجِبُ التَّصْديرا كَأَيْنَ
مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا
وَخَبَرَ الْمَحْصُوْرِ قَدِّمْ
أَبَدَا كَمَا
لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ
أَحْمَدَا
وَحَذفُ مَا
يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا
تَقُوْلُ
زَيْدٌ بَعْدَ مَنْ
عِنْدَكُمَا
وَفِي جَوَابِ
كَيْفَ زَيْدٌ قُلْ دَنِفْ فَزَيْدٌ
اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ
عُرِفْ
وَبَعْدَ لَوْلاَ
غَالِبَاً حَذْفُ الْخَبَرْ حَتْمٌ
وَفِي نَصِّ يَمِيْنٍ ذَا اسْتَقَرْ
وَبَعْدَ وَاوٍ
عَيَّنَتْ مَفْهُوْمَ مَعْ
كَمِثْلِ
كُلُّ صَانِعٍ وَمَا
صَنَعْ
وَقَبْلَ حَالٍ
لاَ يَكُوْنُ خَبَرَا عَنِ
الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ
أُضْمِرَا
كَضَرْبِيَ الْعَبْدَ
مُسِيْئاً وَأَتَمّ تَبْيِيني
الْحَقَّ مَنُوْطَاً بِالْحِكَمْ
وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ
بِأَكْثَرَا عَنْ
وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ
شُعَرَا
***************************