الْفَاعِلُ الَّذِي
كَمَرْفُوعَيّ أَتَى زَيْدٌ
مُنِيْرَاً وَجْهُهُ نِعْمَ
الْفَتَى
وَبَعْدَ فِعْل
فَاعِلٌ فَإِنْ ظَهَرْ فَهْوَ
وَإِلاَّ فَضَمِيْرٌ اسْتَتَرْ
وَجَرِّدِ الْفِعْلَ
إِذَا مَا أُسْنِدَا لاِثْنَيْنِ
أَوْ جَمْعٍ كَفَازَ
الْشُّهَدَا
وَقَدْ يُقَالُ
سَعِدَا وَسَعِدُوا وَالْفِعْلُ
لِلْظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ
وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ
أضْمِرَا كَمِثْلِ
زَيْدٌ فِي جَوَابِ
مَنْ قَرَا
وَتَاءُ تَأْنِيْثٍ
تَلِي الْمَاضِي إِذَا كَانَ
لأنْثَى كَأَبَتْ هِنْدُ
الأَذَى
وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ
مُضْمَرِ مُتَّصِلٍ
أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ
حِرِ
وَقَدْح يُبِيْحُ
الْفَصْلُ تَرْكَ الْتَّاءِ فِي نَحْوِ
أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ
الْوَاقِفِ
وَالْحَذْفُ مَعْ
فَصْلٍ بِإِلاَّ فُضِّلاَ كَمَا
زَكَا إِلاَّ فَتَاةُ
ابْنِ الْعَلاَ
وَالْحَذْفُ قَدْ
يَأْتِي بِلاَ فَصْلٍ وَمَعْ ضَمِيْرِ
ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ
وَالتَّاءُ مَعْ
جَمْعٍ سِوَى الْسَّالِمِ مِنْ مُذَكَّرٍ
كَالْتَّاءِ مَعْ إِحْدَى
اللَّبِنْ
وَالْحَذْفَ فِي
نِعْمَ الْفَتَاةُ اسْتَحْسَنُوا
لأَنَّ
قَصْدَ الْجِنْسِ فِيْهِ
بَيِّنُ
وَالأَصْلُ فِي
الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلاَ وَالأَصْلُ
فِي الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفصِلَا
وَقَدْ يُجَاءُ
بِخِلافِ الأَصْل وَقَدْ
يَجِي الْمَفْعُوْلُ قَبْلَ
الْفِعْلِ
وَأَخِّر الْمَفْعُولَ إِنْ
لَبْسٌ حُذِرْ أَوْ
أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ
مُنْحَصِرْ
وَمَا بِإِلاَّ
أَوْ بِإِنَّمَا انْحَصَرْ أَخِّرْ
وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ
قَصْدٌ ظَهَرْ
وَشَاعَ
نَحْوُ خَافَ رَبَّهُ
عُمَرْ وَشَذَّ
نَحْوَ زَانَ نَوْرُهُ
الْشَّجَرْ