تلخيص كتاب علم الأصوات، كمال بشر، الجزء الثامن.



تلخيص كتاب علم الاصوات، كمال بشر، الجزء الثامن.

ما العلاقة التي تجمع بین علم الأصوات بفرعیه (الفونیتیك والفونولوجیا) وعلم اللغة ؟؟ ھناك أربعة أجوبة تمثلھا أربعة اتجاھات:  
الاتجاه الأول : الفونیتیك علم مستقل عن علم اللغة، ولیس جزءا منه، وإن كان الثاني یستمد العون من الأول. أما الفونولوجیا (علم الفونیمات) فھو أحد فروع علم اللغة وجزء أساسي من مناھجه. ویمثل ھذا الرأي اتجاھان: - اتجاه یقول بالتفریق بین الكلام المنطوق و اللغة، والسبب في ذلك عدم انتماء الفونیتیك إلى علم اللغة عدھم، وأن موضوعه ھو الكلام نفسه، والكلام لیس من مباحث علم اللغة عندھم. واتجاه ثان یمثله الدارسون الذین یعنون بالدرجة الأولى بالفونیتیك وبتعمیق الدراسة فیه وفي فروعه، حتى لقد ربطوه بعلوم غیر لغویة كالفیزیلوجیا والفیزیاء وغیرھما، بل لقد عدوه منھا وجزء لا یتجزأ منھاه.  
الاتجاه الثاني:  على الرغم من اتجاه دیسوسیر إلى التفریق بین الكلام واللغة، فإنھ نحى منحى آخر في ھذه النقطة، إذ الفونیتیك عنده جزء لا یتجزأ من لم اللغة ، في حین یرى أن الفونولوجیا نظام من البحث ثانوي بالنسبة لھذا العلم.
الاتجاه الثالث : یعتبر ھذا الاتجاه الفونیتیك فرع من فروع علم اللغة، لكنه فرع جانبي ھامشي، أما الفونولوجیا فھو فرع أساسي عندھم أو مركزي.

الاتجاه الرابع:  الفونلوجیا والفونیتیك كلاھما جزء لا یتجزأ من علم اللغة، ولیس أحدھما أھم من الآخر أو اشد ارتباطا من صاحبه بعلم اللغة، ویمثل ھذا الاتجاه فیرث ومن سار على طریقه.  ونجد اللغوي الأمیركي بلومفید یقسم علم اللغة إلى : علم الأصوات (الفونیتیك والفونولوجیا) یدرس الجانب الصوتي،  وعلم الدلالة (السیمنتیك) ینظر في جانب المعنى ومظاھره.


هل أعجبك الموضوع ؟

تعليقات المدونة :